الوطن العدنية/مقال لـ"صالح الحنشي"
طارق صالح منذ مغادرته صنعاء في نهاية العام 2017 حتى ابريل 2022 ، خمس سنوات لم يعلن انضمامه للشرعية وبقي يعمل خارجها.
وحين اصبح عضو مجلس قيادة ضمن ثمانية اعضاء لم يتغير شي مازال يعمل بالطريقة نفسها.
هؤلاء يرون ان ترسيخ العمل المؤسسي للدولة خطر على تاريخ الهيمنة الزيدية على السلطة .ولن يقبلوا به.
ويرون انهم اكبر من الدولة عندما تصبح قيادتها ليست زيدية .لم يعترف بالشرعية حين كان هادي رئيسا وحين انتقلت الرئاسة للعليمي استمر في عدم القبول بها ، واستمر في العمل خارجها.
يتحدث عن ان معركته من اجل استعادة الدولة من قبضة المليشيات الخوثية . ويخوض هذه المعركه بعقلية وتفكير مليشاوي.
من معركته لاستعادة الدولة عليه اولا ان يحترم الدولة ويمتثل لمن يمثلها . لكن يبدوا ان الدولة التي يقول انه يسعى لاستعادتها هي دولة اخرى وليست الدولة اليمنية..
الكارثة انك تسمع البعض يقول طارق رجل دولة !! ، دولة سجاد الكدحة.
.
