عربية وعالمية

السبت - 21 سبتمبر 2024 - الساعة 03:03 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أكد حزب الله اللبناني في بيان له مقتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف باسم الحاج عبد القادر خلال غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان ومعه عدد من قادة قوة الرضوان.

وأضاف البيان أن إبراهيم عقيل كان أحد كبار قادة حزب الله استهدفته غارة إسرائيلية هو وقادة آخرون من حزب الله.

وأكدت مصادر "العربية" و"الحدث"، الجمعة، أن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت قتلت قائد "قوة الرضوان"، وحدات النخبة في حزب الله، اللبناني، إبراهيم عقيل.

وقالت المصادر إن مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" نفذت الغارة على الضاحية الجنوبية.

بدوره، أكد المكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي تصفية عقيل. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 10 من كبار قياديي حزب الله قتلوا إلى جانب عقيل.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الغارة قتلت كامل القيادة العليا لقوة الرضوان بحزب الله وعددهم 20.
وعقب الهجوم الإسرائيلي، قال حزب الله، الجمعة، إنه قصف في شمال اسرائيل مقرا للاستخبارات العسكرية المسؤولة عن "الاغتيالات".

وأورد الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا "مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا" وذلك "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".


وقتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 59 آخرون، بينهم 8 حالات حرجة، جراء الغارة الإسرائيلية، وفق حصيلة محدثة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.

ويعد عقيل، المطلوب من واشنطن، "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر"، الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو.

وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، وقال سكان إنهم سمعوا دوي انفجار قوي. فيما اندفعت سيارات إسعاف إلى موقع الهجوم.

وهذه الضربة الثالثة المنسوبة لإسرائيل التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في 8 أكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر.

وأودت ضربة جوية منسوبة لإسرائيل في كانون الثاني/يناير، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، مع 6 آخرين.