مقالات وآراء

الإثنين - 10 يونيو 2024 - الساعة 01:18 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مقال لـ"جهاد حفيظ"

كنت قد كتبت على وجه التحديد عام 2017 حول عدم ادراج طريق ثرة ظمن الطرق التي يجري الحوار فيها مابين الشرعية والحوثيين وباشراف دولي من الامم المتحدة على فتح تلك الطرق وناشدت حينها وزير الاعلام الحالي الاستاذ مطهر الارياني وطرحت كثيرا من المقارنة بين هذا الطريق وغيره من الطرق في المحافظات الاخرى واليوم ومع تلك المناشدات والتي اتمنى ان لاتكون كسابقاتها في الاعوام المنصرمة وان ترى النور.

كنت لا اريد ان لاتدخل القضية في منعطفات ومخاوف وتعثر قد لاترى نتيجة رغم الزخم الشعبي والجماهيري من مختلف فئات الشعب شيوخ وقبائل وشباب متقد بالحماس كون هذا الطريق قد شتت اواصر القربى في الاسرة الواحدة ولم نعرف منطقة اخرى عانا مواطنيها مثلما يعانيه ابناء مديرية مكيراس خاصة والمسافة كانت لاتتجاوز نصف ساعة ويضطر الجزء النازح ان يسلك طريق اخر يستغرق نصف يوم بالتمام والكمال.

وما نريده ان يصل اليه المسؤل والقيادة السياسية والقوى السياسية المشاركة في الحكومة والمجتمع المدني بكل فئاته القبلية والاجتماعية والجهات الامنية المتعددة من القوات المسلحة والاحزمة الامنية والامن العام بان طريق ثرة ان نجحت تلك المساعي فان الجهات المختصة يقع عليها ترتيب واعادة انتشار لازالة تلك المخاوف التي يراها البعض سببا لاستمرار اغلاق الطريق ليست معضلة طالما قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية والشعبية والاحزمة والامن موجودة وتقع عليها مسؤلية تامين وتحصين المديرية اولا والمنطقة الوسطى.

والمواطن ينظر بشئ من الايجابية تجاة فتح الطرقات في محافظة تعز ومارب والبيضاء عوضا على الطرق المفتوحة في المحافظات المحررة مع المحافظات الشمالية ويتوق المواطن بعد عقد من الزمن تشتت فيها الاسر ان يرى شقيقه واخيه وزوجته وبنيه اليست كافية تلك السنوات من جوانب انسانية بحته بعيدا عن السياسة ودعونا نبقي امل في لقاء احبتنا ومصالحنا وبيوتنا التي عشنا فيها ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يصلح الحال والعباد