الوطن العدنية/كتب/الخضر البرهمي
في مباراة الحصاد التي جرت وقعائها ليلة أمس السبت على ملعب نادي عكاظ الرياضي بمدينة الطائف بين المنتخبين اليمني والكويتي والتي قضت على كل الأحلام والآمال اليمنية في بطولة الديار العربية ، إلى جانب الهلع والخوف الذي أصاب عشاق وجماهير الكرة اليمنية غير مصدقين النبأ العظيم الذي قصم ظهورهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، مضطرين الانتظار لمباراتي العراق وسوريا كمؤشر لإعادة الامل من جديد !
لذا نوجز بعض من مقتطفات مباراة المنتخب الوطني للشباب مع نظيره الكويتي في نقاط وهي كالتالي :
التعادل لايخدم منتخبنا الوطني للشباب ، وقد يغادر بطولة غرب آسبا إذا فاز المنتخب السوري على نظيره البحريني ، وكذلك المنتخب العراقي أذا تمكن من الخروج فائزاً بثلاثة أهداف نظيفة على المنتخب اللبناني في اللقائين المرتقبين اليوم الأحد الساعة الخامسة عصراً بتوقيت السعودية !
دون شك حلت الفاجعة انتشر وباء الكارثة سقطت المآسي على رؤوس الجماهير اليمنية من التعادل الذي لم يكن في الحسبان !
لم تكن كذلك مهمة الكابتن محمد البعداني سهلة وهو يلعب لقاء العبور إلى الدور الثاني مع خصم جريح الذي فقد بوصلة التأهل في وقت مبكر ليصب جام غضبه على توليفة منتخبنا الوطني ، حفاظاً منه على آرث فيصل الدخيل وجاسم يعقوب ولربما شيء تحت الطاولة !
مباراة ضغط نفسي أكثر منها ثأر على مايبدو ، شباب المنتخب اليمني بذلوا كل مابوسعهم ، إلا أنهم لم يدركوا المنافسة على وجهها الحقيقي ، مما أدى إلى شبه هزيمة موجعة !
الكثير من عشاق كرة القدم اليمنية أنزعجوا من الطريقة التي اختطها الجهاز الفني بقيادة البعداني والأصبحي وعن فكرة تدوير اللاعبين ولم يخطر ببال هؤلاء المنظرين من أن التدوير يفرضه عليهم الموقف ورزونامة البطولة !
بطولة مفاجأت وقد ينقلب السحر على الساحر ويأخذ منتخبنا الوطني للشباب تأشيرة العبور كأفضل ثاني من المجموعات الثلاث وبالتالي يذر شباب اليمن التُراب على رؤوس سلاطين وملوك الكرة !
