أخبار محلية

السبت - 07 سبتمبر 2024 - الساعة 03:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/الصبيحة_إعلام الحملة

الحمد لله القائل: وَقُلْ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَٰطِلُ ۚ إِنَّ ٱلْبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا (الإسراء - 81).

لقد التزمت قيادة وافراد الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة بلحج بقيادة الشيخ العميد حمدي شكري، الصمت منذُ احتجاز الأخ عصام هزاع بعدم الانجرار خلف تلك الكتابات التي تنشر بمنصات التواصل الاجتماعي والتي تحمل اتهامات جزافا بحق الحملة ودعوات التحريض المختلفة وشن العداء المباشر على الحملة من قبل فاقدي المصالح الخاصة من المتحوثين وانصارهم ومن اعداء الوطن.

وفضلت الحملة طريق النظام والقانون في اثبات اتهام او براءة عصام هزاع ومن خلال التحقيقات والاثباتات والشهود فقد اتضح ان عصام متورط في العديد من القضايا الجزائية بل وسقط في مستنقعات الحوثي والمتحوثين واعداء الوطن والذين استخدموه كجسر مرور لتحقيق مخططاتهم التامرية واعمالهم الإرهابية داخل المحافظات المحررة والمياه الاقليمية إلّا أن هذا الجسر سقط سقوط مدوي وقبل المرور عليه وهذا بفضل من الله وبحرص العيون الساهرة من رجال الامن والجيش من ابناء الصبيحة خاصة والوطن عامة.

وبفضل من الله فقد تكشفت حقائق كبيرة وحقيقة عصام هزاع والخروج ببيان ايضاحي عن حيثيات القضية بلقاء في العاصمة عدن والذي حضره قيادات الصبيحة في الجيش والأمن والسلطات المحلية والقبلية وشخصيات اجتماعية والذي صدر من الناطق الإعلامي للصبيحه احمد عاطف الكعلولي وقد طالعنا رأي العامه مابين مصدقً ومكذب ومابين مؤيد ومعارض.

لقد كان البيان واضحاً كوضوح الشمس في كبد السماء الذي قام بنشره الاعلامي احمد عاطف وازاح اللثام عن الأجوه الزائفة والمنافقة وكشف كامل الحقيقة وتعرية الاكاذيب التي ادمن عليها مرضى النفوس المريضة فكان البيان علاج لمن كان بنفسه شك حول اجراءات الحملة فتطهرت القلوب بمعرفة كافة الحقائق وان المدعو عصام هزاع متهماً بخيانة الأمانة والدين ثم الوطن والاتهام مثبوت عليه بالبراهين واعترفات وشهود وبهذا اغلقت صفحة عصام هزاع السوداء ليكون مصيره السجن وفي الحقيقة هو من سجن نفسه بنفسه بسلوكه طريق الباطل لغرض الثراء السريع الغير مشروع فكانت النهاية وخيمة بل وكارثية على عصام هزاع ونختصرها في هذاء البيان للتأكيد.

1-ذهابه إلى صنعاء عدة مرات براً وجواً ولقائه مع بعض كبار قيادات حوثيه
2-استلام مبالغ ماليه
3-وضع كيمرات في قمم جبال باب المندب لمراقبة السفن والملاحه الدوليه في مضيق باب المندب
4-تنسيق لتشكيل الويه في طورالباحه
5-شراء اسلحه نوعيه مثل الكورنيت وB10ومدفع 106 هاونات وسلاح 14.5 دشك12.7 معدلات وذخائر متنوعه
6-تشكيل حلف من جميع أبناء المحافظات الجنوبيه بدعم حوثي ودول أخرى وقد تم القبض على بعض الخلايا في ردفان والمسيمير والضالع واعترافهم بارتباطهم مع عصام هزاع
7- إرسال فريق من قبله للتدريب على الطيران المسير في محافظة إب
8- اللسان البحري الذي يريد انشائه في راس العاره بشراكه مع احد التجار يدعى عبدالله تابع مليشات الحوثي ولديه اتفاقيات معه بذلك
هذه بعض ما تم الاستخلاص منه باعترافات واعترافات من كان معه في رحلته .

ونقول لمن التبس عليه الأمر وتشكك في البيان عن صحة ما قيل في عصام او عدم الصحه تأنوا قليلاً ولا تأخذكم روح العصبيه والعاطفه فليس عصام الاول او الاخير ممن تحوث او خان واللجنه الامنيه والعسكريه ستجتمع في ايام قادمه لتضع كلمة الفصل فيه اما باحالته الى الجهات المختصه او ببقائه في السجن حتى تنجلي فتنة الحوثي او اخذ التعهدات والقصد بما تقتضيه المصلحه والمفسده

كما نوجه التحذير لكل من يتعصب تعصب اعمى بعمل فوضى او زعزعة الامن تحت ذريعة نصرة عصام فسوف نضرب بيد من حديد امام كل من تسول له نفسه بذلك .

فهناك طرق قانونيه يجب ان يسلكها ليواجه اللجنه الامنيه بالقانون.

كما نطالب الجريوه بتسليم كل من ثبت تورطه مع الحوثه مثل أكرم الجريوي نجل شقيق عصام المعين قائد كتيبه لدى الحوثي
اكرم الذي صرح بانه سيتم تصفية بقية القيادات مثل ما حصل من تصفية سلطان بجاش العطري .

كما نوضح للشيخ عبدالحكيم الجريوي أخو عصام والمشائخ المغرر بهم بان لاينسى ان اخوه عصام وضع قطعتين سلاح عدول بالعرف القبلي وصرّح أمامنا وامام الشهود والوسطاء انه إذا ثبت بانه ذهب إلى صنعاء بعد عام 2017 او التقى بقيادات حوثيه بان نأتي بابن شهيد او أخو شهيد ويتم إعدامه نصرةً للشهداء ولازالت العدول بايدينا ومع هذا لم نقم عليه الحكم بعد اعترافه لنترك الحكم للجهات المختصه في كل خائن في حينه.


كما ان الحمله الأمنيه ستقوم بواجبها في ملاحقة الخلايا النائمه والمتربصين والذين لازالوا بصف مليشات الحوثي ولم ينصاعوا إلى الحق وستضرب بيداً من حديد .

وقد وجّهت الحمله الأمنيه بدعوه لكل من غرر والتبس عليه الأمر ولم يعرف الحقيقه إلا بعد هذاء البيان وقد سبق له وتورط بالتحوث أو المناصره أوغير ذلك فعليهم ان يرجعو إلى صف الحمله الامنيه والى الأمن والاستقرار وان يضعو أيديهم إلى أيدينا لنسير على طريق الحق لتثبيت مداميك الآمن والاستقرار في المنطقه.