آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 01:31 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
صندوق صيانة الطرق يطلب 5 مليارات ريال إضافية وسط غياب الشفافية في صرف 4 مليارات سابقة
إدارة أمن أبين: القبض على أحد المتورطين في جريمة قتل بمدينة لودر
سلطات صنعاء تتخذ قرار بالحظر والمنع النهائي لاستيراد هذه السلع والبضائع
فضيحة تهز صندوق الطرق: شبكة فساد تتلاعب بمستحقات الدولة وتُكرّس النفوذ للقطاع الخاص
صندوق صيانة الطرق يرفض تنفيذ قرارات وزير المالية ويُعرقل إجراءات تسليم الحسابات
بيلاروس.. السماح بصيد الدببة لأول مرة منذ عام 1990
حرائق ضخمة تجتاح ولاية إزمير التركية وأردوغان يوجه رسالة للسكان
ليبرمان يتنبأ بموعد الحرب القادمة الصعبة بين إسرائيل وإيران
تونس.. العثور على جثة "الطفلة مريم" في عرض البحر بمدينة بني خيار الساحلية
الصين تكشف عن "قنبلة تعتيم" مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
تقليد يفرض على الزوجة الأولى.. استقبال ضرتها العروس بحفل "مرح"
منوعات
الأربعاء - 23 أكتوبر 2024 - الساعة 08:52 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
في النيجر تستقبل الزوجة الأولى ضرتها بمراسم خاصة تفرضها عليها العادات والتقاليد المتوارثة منذ قرون، الهدف منها هو إضفاء نوع من الوئام والتفاهم بين الضرتين وعائلتيهما وإظهار مدى السعادة والتوافق داخل بيت الزوج.
وكل احترام وتطبيق لهذه العادات يرفع من درجة تقدير واحترام الزوجة الأولى في وسطها العائلي خاصة لدى زوجها وأصهارها، ويكون بمثابة دين تضعه الزوجة الأولى على عاتق زوجها وضرتها ليكافئوها بمعاملة حسنة.
مبارزة لفظية ومباركة من العائلة
تخصص الأسر في النيجر يوماً لاستقبال الزوجة الثانية بتنظيم حفل للنساء تعبيراً من الزوجة الأولى عن عراقة أصلها واحترامها للتقاليد وموافقتها على الزواج. وخلال هذا الحفل، الذي تحضره عائلة الزوجة الأولى، يتم التعارف بين العائلتين ثم تحرص كبيرات السن على تلطيف الأجواء وإسداء النصح لكل الحاضرات من أجل إنجاح علاقتهن مع أزواجهن.
في هذا الصدد تقول عائشة احمدبا (ربة بيت): "يطلق على هذا الاحتفال اسم المارتشندا، وتنظمه الزوجة الأولى احتفالاً بانضمام الثانية للعائلة، وتحسن استقبالها بأموال الزوج.. هذا الاستقبال لا ينحصر فقط على الزوجة الثانية بل في كل مرة تصل زوجة جديدة للبيت يتم تنظيمه.. وهو واجب على كل من فقدت امتياز الزوجة الأخيرة".
وتضيف: "تجتمع النساء من العائلتين لمباركة الزواج والتنافس بشكل مرح رغم وجود بعض التوترات، ويكون التنافس على دعم كل زوجة دون إحراج الأخرى.. ومن المواقف الطريفة والمحرجة في آن أن كل فريق يطالب من الزوج أن تكون ابنتهم هي المفضلة لدى الزوج، لكن ما يلبث أن تتحول الأجواء إلى مرح وغناء".
وتقول في حديثها لـ"العربية.نت": "يتميز هذا الحفل بتقاليده وخاصة المبارزة اللفظية القوية المليئة بالأمثال ولقطات من الحياة والحكايات الغنية بالعبر.. وتكون هذه المبارزة بين السيدات الخبيرات في الحياة من العائلتين".
وتشير إلى أن الحفل يُعد فرصة لإبداء الاحترام للزوجة الأولى من قبل ضرتها الجديدة في أول لقاء بينهما.
وتقول: "الزوجة الأولى، بتقبلها للتعدد وترحيبها بضرتها وهي محاطة بعائلتها، تضرب أعظم مثل في التضحية والصبر من أجل أسرتها، لذلك يتوجب على العروس أن تقابل هذا التصرف بكل احترام وعرفان".
تُنصح الزوجة الأولى بتقبل الوضع الجديد
في أوقات الخلافات غالباً ما تضغط عائلة الزوج عليه ويذكّرونه بما قامت به الزوجة الأولى من ترحيب واحتفاء بالزوجة الثانية، وكيف أنها صبرت وتجاوزت غيرتها وصدمتها من أجل استقبال ضرتها، بالتالي فرد الجميل لها لا يكون بالتنكر لكل ما فعلته.
وحفاظاً على مشاعر الزوجة الثانية، فإن الزوجة الأولى ليست مُطالبة بالحديث بكثرة أثناء الاحتفال رغم أنها هي المستضيفة، حيث إنها تتوسط الجلسة وسط صديقاتها وتترك للضيوف حرية الحديث الذي يركز عادة حول تجارب حياة الضرات وكيف أنهن أصبحن أخوات وتعاونّ على تربية الأبناء كأسرة واحدة.
ويبقى الحديث محصوراً بين المدعوين وكبيرات العائلة اللواتي يقدمن النصائح ويرددن الحكم والأمثال ويسردن قصصا تناقش المشاكل المرتبطة بتعدد الزوجات وفضل التربية والأخلاق في تقبل الوضع، مع الحفاظ على جو المرح والوئام بإلقاء النكت والإثارة بين الفينة والأخرى.
ومؤخراً تحوّل الهدف من هذا الاحتفال لدى البعض، من إضفاء جو الألفة بين الضرتين وإسداء النصح لهما بتقبل الحياة الجديدة، إلى محاولة لتصفية الحسابات وفرض الرأي من البداية، وأحياناً تتخلل هذه الاحتفالات إهانات بشكل علني والكثير من الكلام المبتذل والمقارنة المحرجة.
وبفعل تأثير الحداثة على المجتمع وخروج المرأة للعمل، لم تعد النساء خاصةً في المدن يولين أهمية لهذا الحفل لأنهم أصبحن أقل تسامحاً مع فكرة ارتباط أزواجهن بأخريات، كما أن الكثيرات يرين أنه من غير المجدي دعوة الناس والاحتفال وأداء المشاهد المسرحية في وقت لا يبدو أنه لحظة فرح بالنسبة لهم.