الوطن العدنية /كتب/عبدالباري الشميري
تابعنا خلال الأيام الماضية حملة شعواء على منصات التواصل الإجتماعي، للنيل من رئيس مجلس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، محملة إياه الإنهيار الإقتصادي، بل ذهبت إلى أن العملة لن تستقر إلا بإقالته، الأمر الذي أثار تساؤلات عما وراء تلك الحملة والجهات التي تقف وراءها، وسر توقيتها.
ولتعرية وكشف من يقف وراء تلك الحملة، نورد لكم بعض الحقائق التي لمسناها منذ تعيين، بن مبارك رئيسا للحكومة خلفا لمعين عبدالملك، فأحمد بن مبارك هو أول مسؤول ينزل إلى الشارع و يلتقي بالمواطنيين و يقترب منهم ويتلمس همومهم، ويتابع المؤسسات على الأرض ويرى مكامن الخلل فيها.
أحمد بن مبارك.. منذ قدومه اتخذ اجراءات استهدفت أهم لوبي تجاري وهو موردي المشتقات النفطية للكهرباء والتي يقف خلفها لوبيات مختلفة من رجال أعمال وقيادات، وشكل لجنة مناقصات شفافة ووفر على الدولة أكثر من اربعمائة مليون دولار سنويا.
أحمد بن مبارك.. وجه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالنزول الميداني، واكتشف شبكات فساد كبرى في عدة مؤسسات، أهمها مصافي عدن، التي تعدى الفساد فيها مئات الملايين من الدولارات لصالح شركة صينية وكيلها عبدالحافظ رشاد العليمي، حسب تقرير الجهاز المركزي.
أحمد بن مبارك.. كان أول قرار اتخذه وقف أي إجراءات لبيع قطاع s1 النفطي الذي يقدر المخزون النفطي فيه بمليارات الدولارات في شبوة لنبيل هائل سعيد أنعم، وقيادات سياسية في الدولة، باعتبار ذلك ثروة سيادية يجب أن تدار من قبل شركة وطنية، كما أوقف بيع قطاع s2 لشركة وهمية تسمى أوفشور وتتبع نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
أحمد بن مبارك.. اتخذ قرارات دون ضجيج إعلامي للحد من النفقات ووقف المستخلصات وتخفيض إعاشة النخب السياسية وأسرهم بالخارج لصالح الشعب.
أحمد بن مبارك.. منذ كان أمين عام الحوار ثم مدير مكتب رئاسة الجمهورية ثم سفير في واشنطن ثم وزير للخارجية و حتى منصبه الحالي رئيس الوزراء لم يثبت عليه أي فساد سوى حملات إعلامية من مجموعة من الفاسدين يمتلكون شبكات فساد كبرى باموالهم