عربية وعالمية

الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - الساعة 10:19 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /الدوحة

عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الاربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماعهم الـ41 .

وأعرب وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) القطري الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في كلمته، إن اجتماعات اللجان الأمنية التابعة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون شهدت خلال هذه الدورة تعاونا وتنسيقا محكما من أجل تحقيق وتنفيذ المشاريع الأمنية المعتمدة.

وأضاف أن ما تمر به المنطقة من أحداث ومخاطر أمنية يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق المشترك بين مختلف القطاعات الأمنية من خلال تبادل المعلومات والخبرات بما يسهم في تعزيز قدرات دول المجلس لمواجهة أي مخاطر او مهددات محتملة.

من جهته قال وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود، في كلمته، إن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصا المرتبطة بإساءة استخدام التقنية وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات.

وأشار إلى ظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة اصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به كثير من الدول.
وشدد في هذا الصدد على أهمية حشد الجهود المشتركة والسعي لتطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات في مواجهة ذلك.

من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، في كلمته أنه منذ تأسيس منظومة مجلس التعاون عام 1981 أظهر أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المؤسسين والحاليين رؤية ثاقبة وحكمة استراتيجية في إدراك أهمية تعزيز العمل الأمني المشترك كركيزة أساسية لضمان استقرار وأمن المنطقة مدركين منذ بدايات التأسيس أن التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الخليج لا تعرف حدودا ولا هوية وأن التعاون المشترك هو السبيل الأمثل للتصدي لهذه المخاطر والتحديات.