عربية وعالمية

الخميس - 21 نوفمبر 2024 - الساعة 06:39 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت فضلا عن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس، رحبت الاخيرة بقرارات المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر القيادي بحماس عزت الرشق، أن أمر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف أن العدالة الدولية مع الفلسطينيين وضد إسرائيل، وفق قوله.
كما أكد في تصريحات اليوم الخميس أن أمر المحكمة يصب في المصلحة الفلسطينية، داعيا إلى اعتقال كافة القادة الإسرائيليين. وأشار إلى أن " إسرائيل تواجه الحق وتتناقض مع مفهوم العدالة وتصطدم مع القيم الإنسانية"
فيما رأى قيادي آخر في حماس أن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت خطوة مهمة جدا على طريق العدالة وإنصاف الضحايا، إلا أنها يجب أن تقترن بالأفعال.
من جهته، أكد وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب أن بلاده مستعدة للتحرك بناء على أمر الاعتقال التي أصدرته المحكمة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا لزم الأمر، حسب ما نقلت وكالة
الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي).
تنديد إسرائيلي
في المقابل، تقاطرت التنديدات الإسرائيلية ضد المحكمة الدولية وقرارها. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون أن الجنائية الدولية "فقدت كل مشروعيتها".
بينما رأى مكتب نتنياهو أن قرارها مرتكز على أكاذيب، و"معاد للسامية"، وفق وصفه
وكانت تلك المحكمة الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها أصدرت مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف
كما أصدرت مذكرة توقيف أيضا في حق محمد الضيف، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله قبل أشهر، دون تأكيد من حماس.
وكان المدعي العام في المحكمة كريم خان طلب من أعضائها في مايو الماضي إصدار مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت (الذي أقاله رئيس الوزراء الاسرائيلي مطلع نوفمبر الحالي) بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
كما طلب أيضا إصدار مذكرات توقيف في حق قادة من حماس بينهم الضيف للاشتباه في ارتكاب جرائم حرب.
يشار إلى أنه بهذه القرارات يصبح نتنياهو والآخرون مشتبها بهم مطلوبين دولياً ومن المرجح أن يسفر ذلك عن عزلهم أكثر دولياً.
غير أن تداعياتها العملية قد تكون محدودة، حيث أن إسرائيل وحليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة، ليسا من أعضاء المحكمة، كما أن العديد من مسؤوليي حماس قتلوا في الصراع.