عربية وعالمية

الجمعة - 20 ديسمبر 2024 - الساعة 04:19 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


بعد الأنباء عن نقل روسيا عتادها العسكري من سوريا إلى شرق ليبيا، طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، من موسكو تقديم توضيحات.

كما شدد على رفض أيّ وجود روسي في بلاده، مؤكداً أن حكومته لن تسمح بدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد، إلاّ باتفاقيات رسمية وضمن إطار التدريب.

وأعرب عن مخاوفه من نقل الصراع الدولي إلى الأراضي الليبية، ومن تحوّل البلاد إلى ساحة قتال بين الدول.

إلى ذلك، أضاف الدبيبة، خلال حديثه في ملتقى الاتصال الحكومي، اليوم الخميس، أن "روسيا دولة عظمى ولها مخططات في أفريقيا، وخاطبناها بشأن هذه المزاعم التي ما نزال نتحقّق منها، ونتواصل مع دول كبرى والمجتمع الدولي بهذا الشأن".

اعتقال روسي واستدعاء السفير
وقبل أيام، استدعت حكومة طرابلس، السفير الروسي وطلبت تقديم توضيحات، بعدما أصدرت موسكو تحذيرا لرعاياها من السفر إلى ليبيا وتعريض حياتهم للخطر، وذلك عقب اعتقال أحد المواطنين الروس في العاصمة طرابلس.

وأوضح الدبيبة في هذا الإطار، أنه تمّ اعتقال الروسي الذي دخل إلى البلاد بتأشيرة سائح، بتهمة ارتكاب أفعال منافية للأخلاق، وبعد العثور في هاتفه على معلومات أمنية، مضيفا أنه يخضع للتحقيق لدى مكتب النائب العام.

أتى هذا الموقف الليبي اليوم بعدما أفاد مسؤولون أميركيون وليبيون، بأن السلطات الروسية سحبت عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا لنقله إلى ليبيا، عقب أيام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

كما قال المسؤولون إن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي متقدمة -بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي "إس-400″ و"إس-300"- من سوريا إلى قواعد في الشرق الليبي يسيطر عليها الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.

فيما أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت رحلات عدة إلى قاعدة الخادم الليبية.

وكانت روسيا قررت إعادة افتتاح سفارتها بالعاصمة طرابلس في 22 فبراير 2024، في خطوة قالت حكومة الدبيبة، إنّها "ستعزّز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".