مجتمع مدني

الأحد - 05 يناير 2025 - الساعة 07:48 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /عدن/وضاح الشليلي

شهد وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب، عبد الرؤوف السقاف، اليوم، اختتام المعرض الثاني للمشاغل والخياطة ومشاريع الأسر المنتجة، الذي ينظمه اتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية التنموية.

واستمع الوكيل السقاف، خلال الفعالية، من المشرف العام للمعرض والأمين المساعد للإتحاد ، المهندسة زهراء صالح، إلى شرح مفصل عن أهداف المعرض وما يتضمنه من أعمال ومنتجات متنوعة تعكس ابداعات مشاغل الجمعيات والأسر المنتجة المشاركة. وأوضحت زهراء أن المعرض يهدف إلى دعم الأسر المنتجة وتمكينها اقتصادياً من خلال عرض وتسويق منتجاتها الحرفية والخياطة والمنتجات اليدوية.

عبّر السقاف عن سعادته وفخره بما شاهده من أعمال وإبداعات قدمتها الأسر المنتجة في مجالات الخياطة والحرف اليدوية والمنتجات المحلية. وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد ، بقيادة رئيس الاتحاد الاستاذ خالد هرم العمري (أبو سلطان) ، والفريق القائم على هذا العمل المميز.

وأشار السقاف إلى أهمية هذه المشاريع في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع، مؤكداً أن دعم وإبراز قدرات الأسر المنتجة يعدّ مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع، بما في ذلك السلطات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية، ورجال المال والأعمال. ودعا إلى ضرورة تعزيز الجهود لدعم وتشجيع الأسر المنتجة التي وصفها بأنها مصدر فخر وإلهام، مشيداً بالهدف الطموح الذي يسعى المعرض إلى تحقيقه من خلال استهداف الأسر الأشد فقراً وفتح آفاق جديدة لهم لتحسين مستوى معيشتهم.

من جانبه، أوضح الدكتور صالح الجبواني، عضو الهيئة الإدارية لإتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار الأنشطة التي ينفذها الاتحاد لدعم الأسر المنتجة واكتشاف المهارات الجديدة في المجتمع. وأكد الجبواني أهمية هذا النشاط في تلبية احتياجات الأسر المنتجة، والمساهمة في تقليص معدلات البطالة من خلال تعزيز المهارات الحرفية. كما أشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها الاتحاد تجاه المجتمع، سواء من خلال الأنشطة الحرفية أو المساعدات الإنسانية مثل توزيع الملابس المجانية للمحتاجين والأشد فقرا.

وفي ختام الزيارة، تم تكريم الطاقم الفني للاتحاد تقديراً لجهودهم المتميزة في إنجاح المعرض، الذي يعكس نموذجاً ملهماً لدعم وتنمية المجتمع المحلي.