عربية وعالمية

الجمعة - 31 يناير 2025 - الساعة 10:25 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

بعد أقل من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد، تواصل الإدارة الانتقالية في سوريا جهودها لإعادة بناء مؤسسات الدولة التي أنهكتها الحرب والفساد.

وفي هذا السياق، كشف وزير التنمية الإدارية، محمد أبا زيد، أن الدولة بحاجة إلى ما بين 550 ألفاً و600 ألف موظف، وهو أقل من نصف العدد المسجل حاليًا، حيث تبين وجود 400 ألف اسم وهمي في سجلات العاملين بالدولة. وأكد أن إزالة هؤلاء "الموظفين الأشباح" ستوفر موارد مالية كبيرة للدولة.

وأشار الوزير، اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة كانت تتوقع انتشار الفساد، لكنها لم تتخيل أن يبلغ هذا المستوى الصادم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وأضاف: "بعض الشركات المملوكة للدولة لا تبدو سوى أدوات لنهب الموارد، لذا سيتم إغلاقها".

وكان أبا زيد وعدد من الوزراء في الحكومة الانتقالية قد تحدثوا سابقًا عن حجم الفساد والمحسوبيات التي تفشت في ظل النظام السابق، مؤكدين أن إصلاح المؤسسات وإعادة هيكلة الدولة يمثلان تحديًا كبيرًا.

وتواجه سوريا اليوم، بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، تحديات ضخمة، أبرزها إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين، وإصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء الجيش والقوات المسلحة، إلى جانب إنعاش الاقتصاد المنهار.