مقالات وآراء

السبت - 01 فبراير 2025 - الساعة 09:02 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/سالم سمن


انهيار الريال هو انهيار البلد بشكل عام وسقوط البلاد في أتون فوضى ومستنقع من الازمات قد لاتقوم بعدهاء قائمة للدولة ، وهذا هو أكبر تحد للدولة والمجتمع بشكل عام .
هذا السقوط التاريخي للريال اليمني أمام الدولار له آثار سلبية على المواطن اليمني الذي يكتوي بنار الاسعار واستعارها مع كل يوم يهوي فيه الريال أمام هذه العملات الأجنبية.

والمعروف أن دخل المواطن في اليمن لايتعدى الدولارين في اليوم كحد متوسط الدخل.

بينماء هناك أسر تعتاش على أقل من دولار وهنا نجد الكارثة الحقيقية التي يقع فيها المواطن.

هذا الهبوط للريال الذي يلقي بضلاله وتبعاته السلبية على المواطن ليس له مبرر الا مبررين
احدهماء قد يكون سياسي من أطراف في الشرعية أو التحالف العربي لتركيع شعب الجنوب للقبول وتنفيذ الأجندة السياسية التي يسعى لتحقيقها .
ولم يكن أمامهم الا استخدام الورقة الاقتصادية كحل لإجبار هذا الشعب على القبول بأي حلول ممكنه للخروج من هذه الأزمة.

الشي الآخر قد يكون من أسباب هذا الانهيار الفساد المالي والإداري الذي ينخر جسد هذه الدولة بلا حسيب أو رقيب ، وقد يكون العاملين معا سياسي وفساد مالي واداري.

ونجد انفسناء كشعب معني بهذه الأزمة التي نكتوي بلهيبها معنيين بطرح بعض المقترحات أو الحلول مع علمناء أن هناك العديد من خبراء السياسة والاقتصاد قد تقدموا بمقترحات غير ان القرار السياسي لم يأت بعد لإصلاح المنظومة الاقتصادية بشكل عام ومع ذلك سنطرح آرائناء عل وعسى أن يكون هناك ضمير يلتقطهاء.
وتتضمن هذه المقترحات بعض المعالجات الفورية للأزمة وتتمثل في الآتي.

اولا القى قرار تعويم العملة

ثانيا يحدد البنك المركزي سعر الريال أمام الدولار والعملات الأجنبية وإلزام جميع البنوك التجاريه وشركات الصرافة الالتزام بذلك

ثالثا تصدر الحكومه ممثلة بوزارة الداخليه والبنك المركزي تعميم أو قرار مشترك إلى جميع البنوك وشركات الصرافه بالتقيد بسعر الصرف المحدد من البنك المركزي وفي حالة عدم التنفيذ تتم مصادرة رأسمال ذلك البنك أو الوكالة أو حجزهاء بأمر قضائي مستعجل ويورد للبنك المركزي.
أو على الأقل تصادر رأسمال الفرع الذي يتلاعب بالعمله
مع حجز وسجن جميع الموظفين في ذلك الفرع لمدة اقصاهاء خمس سنوات.

نحن في حالة حرب على المواطن أسواء من حرب البندقية عنوانها الجوع هذا التجويع للشعب بهذه الطريقة المهينة لابد لها من اجرائات صارمة وهي اليوم تطرح أمامكم كمسؤولين فهل تجرؤون لفعل ذلك؟!!!


سالم سمن