آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 14 مارس 2025 - 06:20 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الوليدي يتفقد أقسام طوارئ الكهرباء ويشدد على سرعة الاستجابة للبلاغات
دانة للعطور تحتفل بافتتاح أول فروعها في ناينتي مول بعدن
أمن عدن يلقي القبض على سائق دباب دهس رجل مرور وحاول الفرار
ما سر الحملات المشبوهة لاستهداف رئيس الوزراء " بن مبارك " ومن يقف وراؤها ؟
مستشارة وزير الدولة تتساءل: لماذا يُحارب بن مبارك وتم التغاضي عن معين عبدالملك
صرف مرتبات عدد من وحدات وزارة الدفاع عبر بنك القطيبي (أسماء)
صفقة تأجير حوش “مؤسسة النقل”.. ملف جدلي يبقى مفتوحاً
الزبيدي يعقد لقاء موسعا بقيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية والوجاهات بالمهرة
الرئيس السوري الشرع يوقع مسودة إعلان دستوري
عيدروس الزُبيدي يفتتح ويدشن العمل في عدد من المشاريع الخدمية بالمهرة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
غواصة تكشف عن "كارثة" في أعمق نقطة في البحر المتوسط
علوم وتقنية
الخميس - 13 مارس 2025 - الساعة 11:06 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود واحدة من أعلى تركيزات النفايات البحرية التي تم اكتشافها على الإطلاق في أعمق نقطة في البحر الأبيض المتوسط.
ووجد الباحثون نفايات بلاستيكية وزجاجية ومعدنية وورقية في قاع "أعماق كاليبسو"، وهو منخفض يبلغ عمقه 5112 مترا في البحر الأيوني (أحد أفرع البحر الأبيض المتوسط)، على بعد نحو 60 كيلومترا غرب ساحل بيلوبونيز في اليونان.
وأشارت الدراسة إلى أن البلاستيك شكل ما يقارب 90% من النفايات المكتشفة.
ونشرت الدراسة في مجلة Marine Pollution Bulletin، وأكدت على الحاجة الملحة لتنفيذ سياسات عالمية للحد من النفايات البحرية وتشجيع تغييرات في عادات الاستهلاك البشري لحماية المحيطات. وذكرت الدراسة: "إن وفرة النفايات في أعماق كاليبسو، والتي تبلغ 26715 قطعة لكل كيلومتر مربع، هي من بين الأعلى التي تم تسجيلها على الإطلاق في بيئة بحرية عميقة".
وأوضح الباحثون من جامعة برشلونة أن الحطام وصل إلى "أعماق كاليبسو" عبر تيارات المحيط والإلقاء المباشر للنفايات من القوارب.
وقال ميكيل كانالز، أحد مؤلفي الدراسة: "بعض النفايات الخفيفة، مثل البلاستيك، تأتي من الساحل، حيث تنجرف إلى أعماق كاليبسو. وبعض المواد البلاستيكية، مثل الأكياس، تطفو فوق القاع حتى تدفن جزئيا أو كليا، أو تتفكك إلى أجزاء أصغر. كما وجدنا أدلة على قيام القوارب بإلقاء أكياس مليئة بالقمامة".
وبما أن الخندق عبارة عن "منخفض مغلق" بتيارات ضعيفة، فإنه يعزز تراكم الحطام.
وأضاف الدكتور كانالز: "لسوء الحظ، فيما يتعلق بالبحر الأبيض المتوسط، لن يكون من الخطأ القول إن ليس هناك شبر واحد نظيف فيه. تظهر لقطات الغوص أن قاع أعماق كاليبسو مليء بالحطام البشري، مع تركيزات للنفايات من بين الأعلى التي تم تسجيلها على الإطلاق في بيئة بحرية عميقة".
وللوصول إلى أعماق الخندق، استخدم الباحثون غواصة متطورة مأهولة تسمى "ليميتينغ فاكتور". وأكدت الصور التي التقطوها أن النفايات البحرية وصلت إلى أعمق وأبعد نقاط البحر الأبيض المتوسط.
وتم بناء الغواصة، التي صنعتها شركة "تريتون سابمارينز"، لنقل راكبين إلى أعمق الخنادق البحرية، حيث تتحرك ببطء بسرعة نحو 1.8 كيلومتر في الساعة وتلتقط صورا عالية الجودة.
وفي أعماق كاليبسو، أبحرت الغواصة نحو 650 مترا في خط مستقيم خلال مدة بقاء بلغت 43 دقيقة بالقرب من القاع. وساعدت عملية الغوص الباحثين على حساب كثافة النفايات البحرية في قاع الخندق.
وفي بعض الأماكن، وجد الباحثون تفاعلات مختلفة بين النفايات والكائنات البحرية. على سبيل المثال، وجدوا حالات قامت فيها الحيوانات بابتلاع النفايات أو استخدامها كركيزة للنمو أو الاختباء أو وضع البيض.
وكشفت الدراسة أن أعماق البحار هي "المستودع النهائي" للتلوث، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على النظم البيئية البحرية. وقال الدكتور كانالز: "البحر الأبيض المتوسط هو بحر مغلق، تحيط به البشرية، مع كثافة مرور بحري واسع النطاق وأنشطة صيد مكثفة. ويجب أن تحرك الأدلة التي قدمها بحثنا الجهود العالمية، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط، للحد من إلقاء النفايات، وخاصة البلاستيك". وأضاف: "من الضروري بذل جهد مشترك بين العلماء، والصحفيين، ووسائل الإعلام، والمؤثرين، وغيرهم".