آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 09 أبريل 2025 - 10:07 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في العاصمة عدن وصنعاء وحضرموت
أسعار الأسماك اليوم الأربعاء في العاصمة عدن
رايس يدمر ريال مدريد ويضع قدم آرسنال في نصف نهائي الأبطال
إنتر ميلان يقتل بايرن ميونخ بمعقله في ذهاب ربع نهائي أبطال أوروبا
الأهلي يكرر فوزه على الهلال ويضرب موعدا ناريا مع صن داونز في نصف نهائي أفريقيا
بيراميدز يحبط ريمونتادا الجيش الملكي ويتأهل لنصف نهائي أبطال أفريقيا
اغتصاب طفلة في مستشفى حكومي.. واقعة تصدم المغاربة
غارات أميركية على مواقع للحوثيين في 5 مدن يمنية
ثلاث سنوات من الإدارة عن بُعد.. مجلس القيادة في المنفى ووعود العودة تتلاشى
أسرة "سالم الزامكي" تعلن اليوم الأربعاء موعد تشييع جثمانه
مقالات وكتابات
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
المزيد
سفينة وقود مغشوش جديدة تفرغ في الحديدة وسط تفاقم الأزمة وصمت سلطات الحوثيين
أخبار محلية
الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 02:53 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
أصبحت شكاوى السائقين والمواطنين بشأن مركباتهم المتوقفة على جوانب الطرق السريعة والمحتشدة أمام ورش الصيانة حديث الساعة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل تفاقم تداعيات أزمة الوقود المغشوش وصمت سلطات الأمر الواقع المتهمة بالاستيراد، وسط أنباء عن شحنات جديدة أفرغت حمولتها في موانئ الحديدة.
بدأت أزمة الوقود المغشوش مطلع مارس الماضي، وتفاقمت بشكل كبير منتصف الشهر في صنعاء ومدن أخرى، ما أجبر شركة النفط الخاضعة للحوثيين على الإقرار بها ضمنيًا. ففي 22 مارس، أعلنت الشركة أنها كلفت لجانًا فنية لفحص المواد الموجودة في عدد من المحطات بعد تلقيها شكاوى من المواطنين، إلا أنه لم تُعلن أي نتائج حتى الآن، مع تفاقم الأزمة واتساعها مطلع أبريل الجاري.
اشتكى مواطنون خلال الأسابيع الماضية من انتشار الوقود المغشوش، مما تسبب في أعطال لسياراتهم. واتهم بعضهم شركة النفط الحوثية بتوزيع مشتقات مخالفة للمواصفات والمقاييس.
وتداول نشطاء صورًا لمركبات متوقفة على جوانب الطرق السريعة بين المحافظات وأخرى محتشدة أمام ورش الصيانة في صنعاء ومدن أخرى مثل الحديدة وذمار. وأكد متداولو الصور أن المشاكل الميكانيكية التي أصابت مركباتهم سببها نوعية الوقود المغشوش المتوفر في المحطات الرسمية والسوق السوداء التابعة للحوثيين.
وفي حين ربط الصحفي بسيم الجناني بين الوقود المغشوش وناقلة نفط تدعى "Love"، التي وصلت إلى غاطس رأس عيسى بتاريخ 26 ديسمبر 2024 وعلى متنها 60,639 طنًا، وضخ تلك الكميات مباشرة إلى القاطرات في 20 فبراير الماضي، تحدث عن سفينة أخرى أفرغت حمولتها مؤخرًا دون أي إجراءات لفحص الشحنة.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، قال الجناني إن ناقلة نفط أخرى تدعى "Palm" أُدخلت نهاية إجازة العيد إلى رصيف ميناء رأس عيسى النفطي وعلى متنها نحو 38 طنًا من البترول المغشوش. وأكد أن الناقلة تتبع نفس شركة الناقلة السابقة "Love"، وهي شركة "تاج أوسكار"، التي وصلت إلى الغاطس في نفس الفترة.
وأضاف الجناني أنه قبل إدخال هذه الناقلة، كانت ناقلة أخرى تُدعى "Red Roby" قد أنهت تفريغ شحنتها، وتم فحص الوقود الذي كان على متنها بواسطة جهاز فحص من صنعاء، وكانت النتيجة سليمة. لكن عند فحص الوقود على متن الناقلة "Palm"، قرر مشرفو شركة النفط الحوثية فجأة منع الفحص بحجة منع "البلبلة"، على أن يتم فحص العينة في صنعاء وإرسالها للإدارة العامة للتأكد.
وأوضح الجناني أنه تم ضخ الكميات المفرغة من الناقلة "Palm" إلى السوق مباشرة يوم السبت الماضي، دون انتظار نتائج الفحص المزعوم لجودة الوقود في صنعاء. وأشار إلى وجود كميات كبيرة من الوقود المغشوش في انتظار تفريغها في المحطات، وسط تواطؤ شركة النفط الحوثية.
وتكررت مشكلة الوقود المغشوش خلال السنوات الأخيرة، ولكن بشكل محدود. إذ سبق أن تحدث سائقو المركبات عن أعطال أصابت سياراتهم بسبب نوعية الوقود، وفقًا لتأكيدات الفنيين.
ومنذ سنوات، احتكرت شركات ووكالات حوثية مستحدثة استيراد النفط من الخارج. يدير متحدث الحوثيين عبدالسلام فليتة شبكة واسعة من شركات استيراد النفط والمتاجرة به لصالح جماعته أو عبر شركات رديفة يديرها موالون لهم. وتورد هذه الشركات المشتقات لشركة النفط الحوثية التي تدير عمليات التوزيع والرقابة.
وسبق أن تحدثت تقارير خبراء الأمم المتحدة عن دور فليتة في توريد النفط وإدارة شركات استيراد وتهريب النفط الإيراني إلى اليمن. كما أدرجت الولايات المتحدة مؤخرًا العديد من الشركات والوكالات والسفن المرتبطة بشبكة الحوثيين والحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة العقوبات.