مقالات وآراء

الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 11:45 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب/د. أنور الصوفي

باسمي أنا الدكتور أنور الصوفي أناشد المنظمات والجمعيات الخيرية إلى دعم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية، فنحن على سبيل المثال لا الحصر في كلية التربية لودر جامعة أبين مرت علينا ثلاثة أيام نبحث فيها عن وجبة تعيننا على المقاومة حتى نعود إلى منازلنا بعد ذهابنا إلى مرفق عملنا لنمارس فيه الإضراب الحضاري، والجميع يعلم حال الموظف بعد انقضاء شهر رمضان وكذا العيد، وهذا حال الكثير من منتسبي الجامعات الحكومية الذين لا يجدون قيمة المواصلات لمرافق عملهم، فتجشمنا المعاناة، وتناولنا الصبر، والمسؤولون لا يعلمون بحالنا، فاللهم سلط عليهم من يسومهم سوء العذاب.

هل سيصدق القارئ الكريم أننا تناولنا الغداء لهذا اليوم سندوتش مع واحد ليم والفطور بسكويت؟ هذا حالنا في كلية التربية لودر جامعة أبين، وتقريبًا هو حال الكثير من أساتذة الجامعة في مختلف الكليات والجامعات، هذا حالنا فهل يعلم به الدكتور العليمي وفريقه؟ هل سمع بمعاناتنا الدكتور بن مبارك وحكومته؟ هل عاش رؤساء الجامعات يومًا من معاناتنا؟

إنها صرخة قبل أن تروا أساتذة الجامعة يتكففون الناس، فلقد عاش أساتذة كلية التربية لودر القادمين من عدن معاناة لا يعلم بها إلا الله، فهل ستتحرك المنظمات والجمعيات الخيرية لدعم منتسبي الجامعات الحكومية بعد أن أقفل الرئيس ورئيس حكومته كل المنافذ في طريقهم للحصول على حياة كريمة.

حضرنا للدوام في كليتنا وتجشم أعضاء هيئة التدريس المواصلات من مختلف المناطق باتجاه كليتهم، وجلسوا حتى انتهاء الدوام كممارسة حضارية للإضراب، فعدنا صوب عدن طاوين الأحشاء، فهل ستتحرك المنظمات لتقوم مقام الرئاسة والحكومة؟

سؤال أخير للعليمي وبن مبارك، مفاده: أيش غداكم؟ وأقول لهم: أنتم خصومنا يوم القيامة.