آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 15 سبتمبر 2025 - 12:16 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
منصتي 30 تطلق حملة “مناهضة تنميط المرأة في الدراما اليمنية” تحت شعار “دراما بلا تنميط”
مالك مصنع الجودة يناشد قبائل عبيدة ولجنة التحكيم القبلية بالوفاء بوعودها بعد احتراق المصنع في مأرب
توقعات الطقس اليوم في عدة محافظات يمنية
"ستارلينك": نواجه حاليا انقطاع بالخدمة وفريقنا يحقق في الأمر
تعرف على اسعار الاسماك اليوم في العاصمة عدن
أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني اليوم في العاصمة عدن وصنعاء وحضرموت
بن بريك يغادر عدن إلى الرياض ومصادر ترجح استقالته من رئاسة الحكومة
نقل أصول مركزي صنعاء إلى صعدة
خلافات على المناصب تلبد أجواء العلاقة بين الشرعية والانتقالي
هالاند والـ"فيل" يروضان "الشياطين الحمر" في "ديربي" مانشستر
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
احذر من تحويل صورك لكرتون على منصات التواصل.. اختراق وسرقة بيانات
منوعات
الثلاثاء - 15 أبريل 2025 - الساعة 03:21 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشباب، انتشارا لـ"ترند" جديد يعتمد على تحويل الصور إلى رسومات كرتونية من خلال نمط "جي بيلي" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتوافر تلك الرسومات عبر "تشات جي بي تي" ويقبل على التطبيق الكثير من الشباب، نظرا لطابعه المرح والإبداعي، وقدرته على تحويل الصور العادية إلى نسخ خيالية تشبه الشخصيات الكرتونية أو الأبطال الخارقين، ما يضفي طابعًا ترفيهيًا وجذابًا.
ورغم الطابع الترفيهي لهذه الرسومات، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر محتملة يجب الانتباه إليها قبل تجربة هذه التقنية، فقد تجلب الكثير من المتاعب والمشاكل.
"تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية"
وقال دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "إن الظاهرة أصبحت ترندا واسع الانتشار على مواقع التواصل ويرجع هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها الفضول وحب التجربة، إضافة إلى رغبة الناس في الظهور بمظهر مختلف ومميز، مضيفا أن الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، ما يجعلها محببة لدى الكبار قبل الصغار، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات".
تحويل الصورة الشخصية إلى كرتونية
وتابع الخبير المصري إنه رغم ذلك "يقع خلف هذا الترفيه الظاهري، مخاطر حقيقية تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم"، موضحا أنه إضافة إلى ذلك، "يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية".
ووجه الخبير المصري نصيحة للمستخدمين مطالبا بعدم استخدام هذه التطبيقات إلا إذا كانت هناك ثقة في الجهة المطورة، مع مراجعة شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية قبل تحميل أي صورة خاصة في عالم رقمي سريع التطور.
تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهوية
من جانبها قالت الدكتورة أماني فهمي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون، وعميدة كلية الإعلام "جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب" لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "ترند تحويل الصور الشخصية إلى رسومات كرتونية لاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين من مختلف الأعمار، خاصة فئة الشباب، ويرجع ذلك إلى الرغبة في التميز، وتحقيق محتوى بصري مختلف ولافت للانتباه، إلى جانب حب التجربة والتفاعل مع أحدث الصيحات التقنية".
وتابعت بأن استخدام هذه الصور الكرتونية في صور البروفايل أو المشاركات اليومية يمنح المستخدمين مساحة للتعبير عن أنفسهم بطريقة جديدة وغير تقليدية، مع الاحتفاظ بخصوصيتهم جزئيًا، حيث إن الصورة لا تعكس ملامحهم الواقعية بشكل دقيق.
وأوضحت الدكتورة أماني فهمي أنه "على الرغم من الطابع اللطيف والمسلّي لهذا الترند، إلا أن بعض التطبيقات تطلب صلاحيات واسعة للوصول إلى بيانات الهاتف أو الصور المخزنة، ما يثير مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات كما أن الاعتماد المفرط على الصور المعدلة قد يؤثر على صورة الفرد الذاتية وثقته بنفسه، خاصة عند المقارنة بين "الصورة المثالية" المرسومة والصورة الواقعية، ما قد يُساهم في تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهوية".