اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 أبريل 2025 - الساعة 09:54 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

دعت السلطة المحلية في محافظة مأرب، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "الاوتشا"، إلى الالتزام بالشراكة الإنسانية ومعايير الشفافية والنزاهة والعدالة في توزيع الدعم الإنساني، وعدم تجاهل الوضع الإنساني الصعب والاحتياجات الإنسانية الكبيرة في مأرب التي تحتضن أكثر من 62% من النازحين بالجمهورية، وعدم حرمان مأرب من حصتها في الدعم الإنساني الأخير المقدم من صندوق التمويل الإنساني التابع للمكتب.

جاء ذلك اليوم، خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالتنمية القائمة على المناطق لمسألة النزوح، لبحث حلول مستدامة على مستوى محافظة مأرب، والتي تأتي ضمن المشروع المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة والذي يستهدف أربع محافظات.

وتهدف الورشة إلى تحقيق اتفاق تفصيلي بين المناطق ذات الأولوية لخطة عمل الحل الدائم المحلي والتحقق من الاحتياجات، ورسم الخرائط النهائية لأدوات التخطيط الحالية، والخروج بإقرار خطة عمل الحل الدائم وصياغة النموذج والجدول الزمني والأدوار والمسؤوليات.

وجدد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، التأكيد على ضرورة مراعاة "الاوتشا" لتواجد أكبر تجمعات النازحين في مأرب ومنها مخيم الجفينة، الأمر الذي يستوجب تعزيز الدعم الإنساني وتوفير الاحتياجات اللازمة للنازحين والمجتمع المضيف، لضمان عدم اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية في محافظة مأرب التي تستقبل المزيد من النازحين، وتضاعف الأعباء على السلطة المحلية والحكومة في مواجهة الاحتياجات المتزايدة.

وأشار وكيل محافظة مارب، إلى التحديات الإنسانية التي تواجهها السلطة المحلية حالياً مع حلول فصل الصيف في ظل التغيرات المناخية، وتوقعات بحدوث كوارث طبيعية من فيضانات أمطار وسيول وتضرر مخيمات النازحين والمجتمع المضيف، وعدم وجود أي مخزون طارئ لدى شركاء العمل الإنساني والمنظمات الأممية لمواجهة هذه الكوارث.

من جهته استعرض مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب سيف مثنى، الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف في مأرب، وحجم الاحتياجات المتزايدة وفجوة التمويل والتأثيرات السلبية لتراجع التدخلات الإنسانية والتمويل للمشاريع، وارتفاع معدلات سوء التغذية.