آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 01 أغسطس 2025 - 03:37 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
المسبحي: لن ينصلح حال الأسعار في الأسواق إلا إذا تجرأتم على الكبار
أعراض مرض السكر غير العطش قد تظهر فى وقت متأخر من الليل
6 مشروبات من الزنجبيل لعلاج الكبد الدهنى
لماذا تزداد حالات الإصابة بحصوات الكلى بين الشباب؟
4 تغيرات جلدية قد تشير إلى أمراض الكبد
7 علاجات منزلية سريعة لتخفيف انسداد الأنف
كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صورة لأنغام تشغل التواصل.. ومحمود سعد يكشف مستجدات حالتها الصحية
فتح صفحة جديدة.. لافروف للشيباني: نتطلع لاستقبال الشرع في موسكو
أميركا تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ 2018
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
كاتب سياسي : تصريح الزبيدي عن الخبرات الصينية يحمل رسائل سياسية واقتصادية
أخبار محلية
الخميس - 31 يوليو 2025 - الساعة 06:32 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
في منشور تحليلي نشره الكاتب السياسي محمد المسبحي عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، علّق فيه على تصريح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الذي قال فيه إن "اليمن بحاجة إلى خبرات صينية لإعادة تأهيل الكهرباء"، معتبرا أن هذا التصريح لا يخلو من أبعاد سياسية واقتصادية أعمق من مجرد حديث فني حول قطاع الخدمات.
وقال المسبحي إن "عدن تعيش حالة انهيار خدمي شامل، وقطاع الكهرباء فيها يلفظ أنفاسه الأخيرة، وسط شبكة متهالكة، وتوليد غير كافٍ، واعتماد مفرط على الوقود، دون أي رؤية استراتيجية واضحة أو حلول مستدامة، بل مجرد ترقيعات إسعافية تهدئ الشارع لكنها لا تعالج أصل الأزمة".
وأشار إلى أن الإشارة للصين كطرف "يمتلك الحلول" لم تأتي عبثا وانما تعكس فهما لحجم الفجوة التي يعيشها قطاع الطاقة، مؤكدا أن الصين تملك سجلا حافلا في بناء محطات كهرباء عملاقة، وتطوير شبكات النقل، وتقديم حلول الطاقة البديلة مثل الرياح والشمس، فضلا عن مرونة تمويلية عبر قروض وشراكات من نوع BOT.
لكن المسبحي حذّر من أن التصريح في جوهره قد يحمل رسالة سياسية مبطنة، وربما تلميحا بفشل التحالف العربي – خصوصا الإمارات والسعودية – في تقديم حلول حقيقية لعدن خلال سنوات الدعم الماضية، معتبرا أن التصريح قد يكون مقدمة لانفتاح نحو الصين كشريك استراتيجي بديل.
وأضاف أن الصين وإن كانت تمتلك أدوات التنفيذ، إلا أن دخولها إلى ملف الكهرباء في لن يكون مجانيا ولا سهلا، فمشاريعها ضخمة ومكلفة، وتستلزم ضمانات وقد تفتح بابا أمام مخاوف التنازل عن قطاعات حيوية مقابل حلول إسعافية مؤقتة.
وأكد المسبحي أن الحديث عن استقدام مهندسين أو شراكات خارجية لن يصنع فرقا حقيقيا في ظل بيئة تعاني من الفساد، الانقسام، وغياب القرار السيادي، داعيا إلى مراجعة داخلية جادة تبدأ بمساءلة حقيقية حول من يعطل الحلول، ومن يربح من استمرار الفشل.
وفي ختام تحليله، وصف الكاتب السياسي تصريح الزبيدي بأنه "صرخة سياسية تعكس انسداد الأفق"، لكنه أشار إلى أن الطريق لإصلاح الكهرباء لا يبدأ من بكين، بل من قرار داخلي شجاع يعترف بالمشكلة، ويواجه الفساد، ويستعيد ثقة المواطن.
وختم بقوله :أما غير ذلك، فليس إلا تسويقًا جديدًا للوهم… ولو كُتب عليه: صُنع في الصين.