مجتمع مدني

الأحد - 03 أغسطس 2025 - الساعة 09:44 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدينة/ خاص

نظّمت الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ندوة خاصة حول واقع المقاومة الشعبية وخياراتها ورؤيتها لمواجهة تحديات المرحلة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس المجلس، وبحضور نخبوي واسع من داخل اليمن وخارجه.


وفي الندوة، ألقى رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي كلمة عبّر فيها عن سعادته الغامرة بالحضور عالي المستوى، الذي عكسته مشاركة قادة سياسيين وعسكريين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين، مؤكدًا أن المقاومة الشعبية تمثّل إرادة الشعب اليمني، وهي في أمسّ الحاجة إلى تفاعل الجميع وانخراطهم الكامل في معركة استعادة الدولة وإعادة الاستقرار.


وتضمنت إجاباته على أطروحات المشاركين في الندوة توضيحات هامة بشأن ما حققه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية من تقدم على مختلف مستويات العمل الميداني، في إطار رؤيته الاستراتيجية.


وشهدت الندوة خمس مداخلات رئيسية قدّمها كل من ياسين التميمي، والدكتور علي الذهب، والدكتور محمد قيزان، واللواء محسن خصروف، وأمين دبوان، استعرض خلالها المتحدثون السياقات التي أعيد خلالها إنشاء المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، على المستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية وتأثيراتها الداخلية والخارجية.


كما تناولت الندوة تشخيصًا لواقعه المحلي وإمكانياته وطموحاته بعد عامين من التأسيس، مع استعراض المبادئ والأهداف والرؤية التي يعمل بها المجلس ضمن الأطر الوطنية والإقليمية والدولية.


وسلّطت الندوة الضوء على النجاحات الملموسة للمجلس، المستند إلى رصيد ميداني يعزز من مكانته ودوره، إلى جانب إنجازات مهمة في الجوانب الإنسانية والإغاثية، إلى جانب الخطط والبرامج التي عززت من حضوره ومشروعه المقاوم، على مستوى المديريات، خصوصًا في محافظة تعز.

وشارك الحاضرون بمداخلات قيّمة أثرت محاور الندوة، وأسدت للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية نصائح ومقترحات ثمينة تتعلق بأولويات التحرك الميداني والتحرير، والوسائل النوعية للعمل المقاوم، والخطط والرؤى الاستراتيجية اللازمة لضمان انتظام العمل الميداني المقاوم وفعالياته الشاملة، وصولًا إلى تحقيق الهدف الوطني المتمثل في استعادة الدولة.