آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 11 أغسطس 2025 - 03:23 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
جديد حملة "التيكتوكرز" في مصر.. القبض على "لوشا"
قوته 6.1 درجة.. زلزال يهز غربي تركيا - شاهد فيديو
هذا ما أوصى به الزميل أنس الشريف قبل استشهاده
الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس
استشهاد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف إسرائيلي بمدينة غزة
مراهق يهشم رأسي والديه بمطرقة حتى الموت ويقيم حفلا داخل المنزل
براتب ضخم.. النصر السعودي يعلن ضم لاعب برشلونة
الهلال السعودي يعلن ضم مهاجم ليفربول
مدن عراقية تحتل صدارة أعلى حرارة في العالم
قناة سعودية تتعرض للسرقة في لندن خلال تصويرها تقريرا عن تزايد السرقات
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
هذا ما أوصى به الزميل أنس الشريف قبل استشهاده
عربية وعالمية
الإثنين - 11 أغسطس 2025 - الساعة 03:19 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
نشرت إدارة صفحة الزميل أنس الشريف، مراسل الجزيرة في قطاع غزة، نص وصيته الأخيرة عقب استشهاده مع الزميل محمد قريقع، وصحفيين آخرين، بنيران الجيش الإسرائيلي، بعد استهداف خيمة للصحفيين مقابل مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال الشريف في وصيته التي كتبها في 6 إبريل/نيسان الماضي ونشرت بعد استشهاد: “هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي”.
وأضاف في مطلع وصيته: “يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة ‘المجدل’ لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ”.
وتابع الشريف: “عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف”.
وأوصى أنس الشريف في وصيته بفلسطين وأهلها وأطفالها المظلومين الذين “لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام”، وقال: “فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران”.
وأكد الشريف: “أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة”، وأضاف: “أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم. وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة”.
وأشار الشريف في وصيته إلى والدته، قائلا: “أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء”.
كما أوصى بزوجته قائلا: “وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل”.
وختم الشريف وصيته بالقول: “إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول”.
واختتمت إدارة الصفحة بالقول: “هذا ما أوصى بنشره الحبيب الغالي أنس عند استشهاده”.
المصدر: الجزيرة مباشر