اخبار وتقارير

الخميس - 04 سبتمبر 2025 - الساعة 02:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

شهد مقر خفر السواحل في عدن الأربعاء، لقاء نوعيا جمع قيادة المصلحة مع وفد من برنامج مكافحة الجريمة البحرية التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية اليمنية من المخاطر المستجدة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).

اللقاء الذي ضم عمر خان، مدير مشروع المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)، والعميد مسعد علي أسعد، وكيل المصلحة لشؤون القطاعات، وعدد من مديري العموم، بحث آليات تطوير التعاون الفني والتقني، بما يسهم في رفع جاهزية خفر السواحل للتعامل مع التهديدات غير التقليدية في البحر.

وتطرقت المناقشات إلى جملة من المحاور أبرزها: توفير أجهزة الكشف المتطورة للوحدات الميدانية العاملة في السواحل والجزر اليمنية وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر في مجال رصد ومكافحة المواد الخطرة وتعزيز منظومة الإنذار المبكر لتفادي أي تهديد محتمل قد يستهدف الملاحة أو الأنشطة البحرية وتنمية القدرات اللوجستية والفنية لخفر السواحل لمواجهة التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة وعمليات التهريب.

وأكد العميد مسعد علي أسعد أن خفر السواحل يعوّل كثيرًا على دعم الشركاء الدوليين في مواجهة التهديدات المتنامية، مشددًا على أن تعزيز الجاهزية التقنية والبشرية يمثل أولوية في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة.

من جانبه، أوضح عمر خان أن مكتب الأمم المتحدة ملتزم بمساندة خفر السواحل عبر مشاريع تدريبية وتجهيزات حديثة، مؤكدًا أن حماية الممرات البحرية في خليج عدن والبحر العربي تمثل مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الجهود الدولية.