آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 08 سبتمبر 2025 - 10:31 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
اجتماع بمدراء الثقافة في المديريات يناقش مهام عملهم في مهرجان الطفل الموهوب
7 فوائد صحية لتناول مشروب حليب الكركم قبل النوم
دوالي الأوردة .. 5 علاجات منزلية فعالة لعلاج الأوردة المنتفخة
7 أسباب تؤدى إلى تفاقم أعراض الربو.. اعرف طرق الوقاية
كيف تساعد مكملات البوتاسيوم فى خفض خطر قصور القلب؟
باير ليفركوزن يعلن تعيين الدنماركي كاسبر هيولمند مديرًا فنيًا للفريق حتى 2027
تشابى ألونسو أفضل مدرب في الدوري الإسباني لشهر أغسطس
الهلال يضم الحارس الفرنسي باتويي حتى 2027
حكاية من باص هدم النظام والقيم في عدن
محافظ البنك المركزي يترأس اجتماع بمدراء البنوك لمناقشة سير عمل اللجنة وتقييم نتائج أعمالها
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
بفضل اختراعه.. رجل حسّن حياة البشر ومات فقيرا
منوعات
الخميس - 04 سبتمبر 2025 - الساعة 11:29 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
على مر التاريخ، لعبت الصدف والحظ دورا هاما في ظهور العديد من الإبتكارات التي سهلت حياة البشر. فعام 1928، ساهمت الصدف في ظهور البنسلين على يد العالم الإسكتلندي ألكسندر فلمنج (Alexander Fleming). وعام 1945، كان للحظ دور هام في ابتكار بيرسي سبنسر (Percy Spencer) للميكروويف. أيضا، ساهمت الصدف في ظهور ابتكارات أخرى مثل أشعة أكس والديناميت والصمغ القوي سريع المفعول ومنظم ضربات القلب.
وإضافة لكل ذلك، تنظم الفلكنة (Vulcanization) لقائمة الإبتكارات التي ظهرت صدفة، على يد المخترع الأميركي شارل غوديير (Charles Goodyear)، حيث ساعدت الأخيرة في انتشار استخدام المطاط وساهمت لاحقا في بروز العديد من الأشياء التي سهلت حياة البشر.
ديون وسجن
ولد المخترع الأميركي شارل غوديير أواخر ديسمبر (كانون الأول) 1800 بمنطقة نيوهافن (New Haven) بولاية كونيتيكت (Connecticut). وبمسيرته، لم يحظى شارل غوديير بتعليم جامعي حيث درس أساسا بمنزل والده وبعدد من المدارس المحلية. وبالسابعة عشرة من عمره، عمل شارل غوديير بمؤسسة والده المختصة في صناعة الأدوات المعدنية. وفي الأثناء، لم يحقق مشروع والده أي نجاح يذكر حيث أجبر الأخير على إعلان افلاسه وإغلاق المؤسسة بسبب تراكم ديونه.
إلى ذلك، لم تختلف المسيرة المهنية لشارل كثيرا عن مسيرة والده. فعلى مدار سنوات، حاول هذا المخترع الأميركي الإستثمار وبعث مشاريع. وبكل مرة، عرفت طموحاته فشلا ذريعا واضطر لإعلان افلاسه بمناسبات عدة كما تعرض للسجن ذات مرة بسبب تراكم ديونه وعدم قدرته على سدادها.
ابتكار غير حياة البشر
وعلى الرغم من عدم امتلاكه لتكوين علمي، أبدى شارل غوديير خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر اهتماما شديدا بالمطاط. فبتلك الفترة، عانت هذه المادة من عيوب عديدة حيث أصبحت لينة وملتصقة بدرجات الحرارة العالية بينما تحولت لحالة صلبة، قابلة للإنكسار، بالطقس البارد. من جهة أخرى، عانى المطاط من التآكل وظهور الفطريات عليه ورائحة كريهة عند تخزينه. ومن جهته، حاول شارل غوديير تحسين خاصيات المطاط بمناسبات عديدة عن طريق إضافة مواد أخرى له.
وصدفة عام 1839، أسقط شارل غوديير دون قصد، وبشكل عفوي، بعض المطاط الذي خلطه بالكبريت على موقد ساخن. وخلافا لكل توقعاته، اكتسب هذا المطاط خاصية جديدة حيث أصبح أكثر صلابة وتمططا ومقاوما للحرارة. وانطلاقا من ذلك، ظهرت عملية الفلكنة (Vulcanization) التي سميت كذلك نسبة لإله النار بالأساطير الرومانية فولكانوس (Vulcanus). وبهذه العملية المعروفة بالفلكنة، يضاف الكبريت للمطاط لجعله ذو درجة تحمل أكبر.
وبفضل هذا الإكتشاف، الذي حصل على براءة اختراعه عام 1844، ساهم شارل غوديير في انتشار استخدام المطاط الذي أصبح يعتمد بمجالات عديدة بحياتنا اليومية كصناعة إطارات السيارات والباكن والأنابيب. وعلى الرغم من هذا الإبتكار الذي أثر على حياة البشر، توفي شارل غوديير عام 1860 فقيرا دون أن يسدد ديونه.