آخر تحديث للموقع :
الأحد - 14 سبتمبر 2025 - 04:48 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
حقيقة نشوب مشادة بين العرادة والزبيدي
بن الوزير ينهي قضية قبلية كبرى ويخمد فتنة بين قبائل خليفة شبوة وقبائل عبيدة مأرب
ريال مدريد يحافظ على صدارة الدوري الاسباني بفوزه على سوسييداد
أرسنال يتغلب على نوتنجهام ويتصدر البريمرليج
المقدم وجدي النخعي يعزي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية في وفاة والدته
مصدر أمني يوضح تفاصيل الاشتباكات التي وقعت بحي عبدالعزيز بالعاصمة عدن
هل الإفراط فى شرب الماء يضر الكلى؟
5 أعراض لسرطان الدم تظهر على الجلد
5 أطعمة تخفض هرمون التوتر بشكل طبيعي وتحسن صحة القلب
تأثير الإفراط فى السكر على صحة الكبد وطرق الوقاية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
بن الوزير ينهي قضية قبلية كبرى ويخمد فتنة بين قبائل خليفة شبوة وقبائل عبيدة مأرب
أخبار محلية
الأحد - 14 سبتمبر 2025 - الساعة 02:46 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/شبوة
شهدت مدينة نصاب بمحافظة شبوة، صباح السبت، حدثًا تاريخيًا بارزًا، تمثل في إنهاء واحدة من أعقد القضايا القبلية التي كادت أن تفجر فتنة واسعة بين قبائل خليفة من شبوة وقبائل عبيدة (الدماشقة) في مأرب.
جاء ذلك بجهود ومساعٍ حثيثة قادها محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي استطاع بحكمته ورجاحة عقله أن يطوي صفحة الخلاف، ويضع حدًا للتوترات التي خلفتها قضية التقطع ومقتل المواطن حسين الهرش الخليفي وإصابة عبدالرحمن جلعوم الخليفي في الطريق الرابط بين شبوة ومأرب.
وقد توافدت جموع غفيرة من أبناء محافظتي شبوة ومأرب إلى مدينة نصاب، تلبية لدعوة المحافظ بن الوزير، لسماع منطوق الحكم القبلي، وسط حضور رسمي وشعبي لافت يعكس مكانة القضية وحساسيتها، ويؤكد حرص الجميع على إعلاء قيم التسامح وحل الخلافات بعيدًا عن سفك الدماء.
أعلن الشيخ عوض محمد بن الوزير منطوق الحكم القبلي، وفقا والتفويض الممنوح له من قبيلة الدماشقة عبيدة ممثلة بالشيخ علي بن ناصر بن عوشان، الذي قضى بما يلي:
تحكيم قبائل عبيدة لخليفة في اللوم (فطر وصوب، وتحديد قطعان الجناة).
إلزام قبائل عبيدة الدماشقة بمبلغ 180 مليون ريال كحكم قضائي قبلي، على أن يكون صافي الحكم 90 مليون ريال تشمل لوم القتيل والمصاب وقيمة سيارة الخليفي، تدفع خلال شهرين من تاريخه.
إلزام قبائل الدماشقة بتحديد الجناة الذين أكدوا قطعانهم، وبذلك يصبح دم قبائل خليفة عند الجناة أنفسهم، ولا تتحمل قبائل الدماشقة أي تبعات أو مسؤولية لاحقة تجاه دم خليفة بعد التوضيح والقطعان.
وقد حظي الحكم بقبول واسع وارتياح كبير بين الحاضرين، واعتُبر مخرجًا حكيمًا يحفظ مكانة وكرامة القبيلتين، ويعزز في الوقت ذاته هيبة القانون والعرف.
وعبّرت الجموع القبلية عن تقديرها البالغ لموقف المحافظ الشيخ عوض بن الوزير، مشيدة بحنكته السياسية والاجتماعية وقدرته على إطفاء فتنة قبلية كانت على وشك أن تشعل نيرانًا واسعة بين القبيلتين، وتهدد السلم الاجتماعي في المحافظتين.
وأكد عدد من المشايخ وممثلي الحاضرين أن هذه الخطوة تجسد روح المسؤولية الوطنية، وتبرز الدور الكبير الذي يضطلع به المحافظ بن الوزير في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش.
ويأتي هذا الموقف امتدادًا لجهود متواصلة يبذلها المحافظ بن الوزير منذ توليه قيادة شبوة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف المكونات القبلية والاجتماعية، ومعالجة القضايا الخلافية بحكمة وحنكة، بما يسهم في ترسيخ الأمن، واستعادة هيبة الدولة، وقطع الطريق أمام من يسعون إلى إشعال الفتن والنزاعات.