الوطن العدنية/كتب_أ.محمد حسين الحاج
بعد خروج القاعدة من زنجبار عقب حرب 2011م المأساوية كنت أول من دخل مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين برفقة الأخ الأستاذ سالم بافلاحة، بتكليف من الدكتور فضل أمطلي مدير عام التربية أبين آنذاك رحمه الله وجدنا المدينة خاوية على عروشها، ولكن مستودعات الكتب المدرسية والهناجر ومستودعات الأثاث والمكاتب كانت سليمة ومغلقة ولكن بعد عودة النازحين، تم نهب كل شيء.
لماذا ندمر بلدنا بأنفسنا؟
يبدو أن هناك من يريد تدمير محافظتنا بأيدينا، وهم من بني جلدتنا وهنا نناشد أبناء أبين الحفاظ على مكتسباتهم وعدم السماح للهدامين والبلطجية بتدمير ما بني من المخلصين والشرفاء و يجب أن نكون عونًا للمستثمرين الذين يريدون بناء مصانع الاسمنت وسد حسان، ولا نكون عونًا للهدامين الذين يرون أن قيمة تخزينة قات أفضل من هذه المشاريع وليست شرفًا لهذه المحافظة الأبية أن تنتمي إليها هذه الأشكال الهدامة ويجب أن نعمل جميعًا من أجل بناء مستقبل أفضل لأبين، وعدم السماح للهدامين بتدمير ما حققناه وحققه المخلصين والشرفاء
وختاما نناشد أبناء أبين الحفاظ على مكتسباتهم والعمل من أجل بناء مستقبل أفضل لمحافظتهم يجب أن نكون يدًا واحدة في وجه الهدامين والبلطجية، ونعمل على تعزيز الاستثمار والبناء في أبين خدمة لتطور ونهضة محافظتنا أبين الحبيبة
