الوطن العدنية/كتب_عبدالناصر حراشي
في خضم التحديات التي تواجهها الأوطان، يبرز دور القادة الذين لا يكتفون بإدارة الأمور بل يجسدون القيم والمبادئ العليا في عملهم.
ومن بين هؤلاء القادة الذين يستحقون الثناء والتقدير، القائد صلاح الوجيه، قائد قطاع ونقطة الحسيني. إن مسيرته القيادية ليست مجرد منصب، بل هي نموذج يحتذى به في الالتزام واليقظة والأخلاق.
يتميز القائد صلاح الوجيه بصفات قيادية فريدة، أولها وأهمها الأخلاق الحميدة. فالأخلاق هي أساس كل عمل ناجح، وعندما تتجسد في شخصية القائد، تصبح دافعًا لضباطه وأفراده لتقديم أفضل ما لديهم.
يضاف إلى ذلك القيادة الحكيمة التي يعتمدها في إدارة مهام قطاعه، مما ينعكس إيجابًا على الأداء الأمني وكفاءة العمليات.
إن ما يقدمه القائد صلاح الوجيه وضباطه وأفراده في نقطة الحسيني هو خدمة جليلة للوطن الجنوبي. فبفضل يقظتهم العالية، تمكنوا من ضبط العديد من المهربات الخطيرة التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
لقد كانت جهودهم حاسمة في إحباط محاولات تهريب المخدرات، والخمور، والحشيش، التي تستهدف شبابنا وتدمر مستقبلهم.
ولم تقتصر إنجازاتهم على ذلك، بل امتدت لتشمل التصدي لعمليات تهريب الطائرات المسيرة للحوثي، وهو إنجاز أمني كبير يدل على فهمهم العميق للتحديات الإقليمية وقدرتهم على التعامل معها بحرفية عالية.
هذه الإنجازات المتتالية تؤكد أن نقطة الحسيني ليست مجرد حاجز أمني، بل هي عين ساهرة على الوطن، تقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمنه وسلامته.
إن ما يقوم به القائد صلاح الوجيه وفريقه هو دليل واضح على اليقظة المستمرة والعمل الجاد. فهم يجسدون الشعار الذي يقول "فليسر وعين الله ترعاك"، لأنهم يعملون بإخلاص وتفانٍ يستحقان كل الشكر والتقدير.
في الختام، يطيب لنا أن نوجه أسمى آيات الشكر والتقدير للقائد صلاح الوجيه، وضباطه، وأفراده على ما يقدمونه من تضحيات وجهود لخدمة الوطن وحمايته. فأنتم الدرع الحامي، وعين الوطن الساهرة، التي لا تعرف الكلل أو الملل. دمتم ودام عطاؤكم.
✍️أبو خالد عبدالناصر حراشي ✍️