آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 22 أكتوبر 2025 - 11:44 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مجور والليالي التي كان فيها الوزير يحاسب نفسه… واليوم لا ضمير ولا كهرباء
منطقة طمحان تشهد حفلاً لتنصيب الشيخ أمين سرور بن سويدان شيخًا لقبيلة آل ماضي الهلالية
بأمر ملكي: تعيين الشيخ الدكتور صالح الفوزان مفتياً عاماً للمملكة ورئيساً لهيئة كبار العلماء
البورصة المصرية تغلق تعاملاتها على تباين
ما زالت تحتجز العشرات.. ميليشيات الحوثي تطلق سراح 12 موظفاً أممياً
ضبط سفينة قرب باب المندب تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين
الحكومة تدين الحملات التحريضية للمليشيات الحوثية الارهابية ضد موظفي الأمم المتحدة
قيادة محور تعز تدين الجريمة الغادرة التي استهدفت العميد الركن عدنان رزيق وتتوعد بملاحقة الجناة
محكمة يمنية تقضي بإعدام 6 إيرانيين أدينوا بتهريب المخدرات
رئيس جامعة المهرة يطلق مرحلة جديدة لتطوير التعليم المفتوح وتحديث برامجه الأكاديمية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
مجور والليالي التي كان فيها الوزير يحاسب نفسه… واليوم لا ضمير ولا كهرباء
مجتمع مدني
الأربعاء - 22 أكتوبر 2025 - الساعة 11:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
تذكر الكاتب الصحفي محمد المسبحي في صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي حكاية من زمن كان فيه المسؤول يحاسب نفسه قبل أن يحاسب الآخرون، حين كان الدكتور علي مجور وزيرا للكهرباء.
يقول مجور: «في إحدى الليالي بعد منتصف الليل استيقظت على رنة الهاتف، وإذا بالرئيس علي عبدالله صالح يتصل بي بنفسه، بصوته المعروف، قائلاً: 'السلام عليكم يا وزير الظلام'».
ويضيف: «خجلت كثيرًا وسألته: خير يا فخامة الرئيس؟ فأجاب: 'إنت نايم والناس في عدن مش قادرين يناموا من شدة الحر، الكهرباء طافية من ساعات'».
وتذكر مجور أنه ارتبك فورا وغادر بيته إلى مكتبه، واتصل بالمحافظ ومدير كهرباء عدن حينها المهندس جلال ناشر، وكانت الفرق الفنية تعمل على إصلاح العطل. وبعد نصف ساعة فقط عاد التيار إلى عدن والمحافظات المجاورة، فأبلغ الرئيس، فرد عليه: «تمام، أريدك كذا دائمًا».
ويختم مجور حديثه بالقول: «كنت خجلان جدًا من نفسي لما قال لي: يا وزير الظلام».
اليوم، تمر الليالي الطويلة في عدن غارقة في الظلام، لا أحد من المسؤولين يسأل، ولا وزير يخجل، ولا أحد يشعر بأوجاع الناس. الحكاية تذكرنا بأولئك الرجال الذين كان لديهم إحساس بالمسؤولية والخجل من كلمة "وزير الظلام"، مقابل واقع اليوم الذي يغرق فيه المواطنون في الظلام والصمت الرسمي.