آخر تحديث للموقع :
الخميس - 13 نوفمبر 2025 - 12:21 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
السقاف يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والاجتماعية محمد سعيد الحبيشي
خطوات منزلية تساعد فى علاج التهاب العين
كيف نحافظ على صحة فم الرضيع من اللحظة الأولى؟
ولادة أول طفل فى العالم بمساعدة الذكاء الاصطناعى
5 أخطاء بسيطة تفسد الدايت.. تجنبها
استبعاد نجل زين الدين زيدان من معسكر منتخب الجزائر
فرينكى دي يونج يحتفل بتجديد عقده مع برشلونة حتى 2029
برشلونة يخطط لضم هارى كين لخلافة ليفاندوفسكى الصيف القادم
يونج هونج لى مالك ميلان السابق يعلن إفلاسه رسميا
اللجنة الفنية المساعدة للجنة العليا لمتابعة تنفيذ خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة تعقد اجتماعها في عدن
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
كيف نحافظ على صحة فم الرضيع من اللحظة الأولى؟
منوعات
الخميس - 13 نوفمبر 2025 - الساعة 12:00 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
العناية بصحة الفم عند الأطفال حديثي الولادة ليست ترفًا أو خطوة مؤجلة حتى ظهور أول سن، بل هي أساس لصحة الفم مدى الحياة، ففي السنوات الأولى يتكون لدى الطفل ما يُعرف بـ"الذاكرة الفموية"، أي علاقة الفم بالطعام والتنفس والنوم والنطق، وأي إهمال في هذه المرحلة قد يفتح الباب لمشكلات مثل الالتهابات الفموية أو التسوس المبكر.
وفقًا لتقرير نشره موقع OnlyMyHealth، توصي الجمعيات الأمريكية والبريطانية لطب الأسنان ببدء تنظيف فم الطفل منذ الأيام الأولى بعد الولادة باستخدام قطعة قماش مبللة ومعقمة، لأن بقايا الحليب قادرة على خلق بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا حتى قبل بزوغ الأسنان. هذا الإجراء البسيط يحافظ على توازن بيئة الفم ويقي من الالتهابات.
لماذا تبدأ العناية قبل ظهور الأسنان؟
يؤكد أطباء الفم أن البكتيريا الفموية لا تنتظر بروز الأسنان كي تبدأ نشاطها، فاللثة نفسها معرضة للالتهاب، خصوصًا في حالات الرضاعة الليلية المستمرة أو عدم تنظيف الفم بعد الرضاعة، وعندما تبدأ الأسنان بالظهور، تكون اللثة الصحية أكثر قدرة على استقبالها دون ألم أو تورم.
ما الذي يحدث إن أُهملت النظافة الفموية المبكرة؟
الدراسات الحديثة المنشورة في مجلة Journal of Pediatric Dentistry توضح أن الأطفال الذين لا يُنظف فمهم خلال السنة الأولى يكونون أكثر عرضة بنسبة 40٪ لتسوس الأسنان اللبنية، كما أن الالتهابات المبكرة قد تؤثر على عملية النطق وتناول الطعام لاحقًا.
خطوات العناية اليومية المبكرة
تنظيف اللثة: يُمسح الفم بقطعة قماش نظيفة مبللة بالماء الفاتر بعد كل رضاعة.
الفرشاة الأولى: عند بزوغ أول سن، تُستخدم فرشاة ناعمة ومعجون بكمية تعادل حجم حبة الأرز.
تجنّب مشاركة الأدوات: الملاعق أو الزجاجات التي يستخدمها الأهل يمكن أن تنقل البكتيريا المسببة للتسوس.
زيارة الطبيب مبكرًا: أول زيارة لطبيب الأسنان يجب أن تكون مع بلوغ الطفل عامه الأول، لا بعده.
كيف نحمي الطفل من التسوس المبكر؟
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتجنّب المشروبات المحلّاة حتى في الأشهر الأولى، وعدم ترك زجاجة الحليب في فم الطفل أثناء النوم. كما يُنصح بعدم تقبيل الطفل من الفم لأن ذلك ينقل البكتيريا بسهولة.
فوائد نفسية
الدكتور "عادل سلطان"، استشاري الطب النفسي والعصبي بقصر العيني، يوضح أن النظافة الفموية لا ترتبط فقط بالأسنان، بل تؤثر في الجهاز العصبي أيضًا. فالتهابات الفم المتكررة تُنشّط الجهاز المناعي وتزيد من إفراز بعض المواد الالتهابية التي قد تؤثر على المزاج والنوم. كما يشير إلى أن تعويد الطفل على روتين تنظيف الفم يوميًا يعزز الشعور بالنظام والراحة العصبية منذ الصغر.
دور الأهل في بناء العادة
الطفل لا يتعلم من التعليمات، بل من التكرار والمشاهدة. عندما يرى الرضيع والديه ينظفان أسنانهما بانتظام، يبدأ في الربط بين النظافة والشعور بالراحة. لذلك يُنصح بإشراك الطفل في روتين الأسرة اليومي منذ الشهور الأولى.
التوازن بين العناية والراحة
العناية بصحة فم الرضيع لا تحتاج إلى أدوات معقدة أو وقت طويل. يكفي الالتزام بخطوات بسيطة، والحرص على جعل التجربة لطيفة وغير مزعجة. الهدف هو أن يرتبط تنظيف الفم بالراحة لا بالإجبار.