عربية وعالمية

السبت - 15 نوفمبر 2025 - الساعة 08:41 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


هزت فضيحة فساد كبيرة أوكرانيا خلال الأيام الماضية، طالت مسؤولين مقربين من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وأثارت غضبًا شعبيًا واسعًا.

أظهرت التحقيقات أن بعض المسؤولين ورجال الأعمال فرضوا رشاوى على شركات تعمل مع شركة الطاقة النووية الحكومية، تصل أحيانًا إلى 10–15٪ من قيمة العقود. كما عُثر على شقق فاخرة تحتوي على مراحيض ذهبية وأكياس مليئة بالنقد، وتسجيلات لمناقشات حول طرق غسل الأموال، فيما قام أحد المتهمين المقربين من زيلينسكي بتحويل نحو 100 مليون دولار بطريقة غير قانونية.

ردًا على الفضيحة، طلب الرئيس زيلينسكي استقالة وزير العدل ووزيرة الطاقة، وأُزيلا من مجلس الأمن القومي، كما فُرضت عقوبات على بعض المتورطين. ورغم ذلك، تعرض زيلينسكي لانتقادات بسبب بطء استجابته في البداية.

وشملت التحقيقات أكثر من 70 عملية تفتيش واعتقال خمسة أشخاص، وجُمعت أكثر من 1000 ساعة تسجيل صوتي. ويخشى مراقبون أن أي كشف جديد قد يضعف ثقة المواطنين بالحكومة، خصوصًا في وقت الحرب مع روسيا.

في المقابل، يرى بعض الناشطين أن استمرار التحقيقات خلال الحرب دليل على قوة مؤسسات الدولة واستقلالها، مؤكدين أن متابعة هذه القضايا تعد اختبارًا حقيقيًا لنزاهة الحكومة وقدرتها على الإصلاح.