اخبار وتقارير

الإثنين - 17 نوفمبر 2025 - الساعة 11:40 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص


أثار الصحفي محمد حسن المسبحي جدلاً واسعًا حول إدارة قطاع الكهرباء في عدن، مشيرًا إلى الإشكاليات المستمرة في تشغيل محطة الرئيس والمحطة القطرية.

وقال المسبحي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي: "طالما أن محطة الرئيس صممت للعمل بوقود الغاز، فمن الغريب أن الحكومة لم تبادر حتى اليوم إلى إنشاء منشأة غازية تمكن المحطة من العمل بكامل قدرتها البالغة 264 ميجاوات، بدل الاعتماد المستمر على الوقود الخام المكلف وغير المستقر".

وأضاف أن الحكومة لم تتمكن حتى من تأمين الوقود الخام بالكميات اللازمة، مشيرًا إلى أن وصوله من شبوة عبر القواطر يتعرّض للتأخير بسبب التقطعات في أبين، ما أدى إلى انخفاض إنتاج المحطة إلى 65 ميجاوات فقط، وهو ما وصفه بـ"الإدارة البدائية للكهرباء بدل العمل بطريقة دولة".

وتطرق المسبحي أيضًا إلى المحطة القطرية، متسائلًا عن مصير التوربينات بقدرة 60 ميجاوات التي أُرسلت قبل ثلاث سنوات ولم تصل بعد، معبرًا عن استغرابه من التأخير المزمن الذي يحرم عدن من قدرة كهربائية جاهزة في وقت تمر فيه المدينة بأسوأ أزمة كهرباء منذ سنوات.

واختتم المسبحي منشوره بالقول إن هذه التساؤلات "باتت قضية رأي عام ضاغطة تستوجب كشف الحقيقة قبل أن تتحول إلى لائحة اتهام مكتملة بحق من يديرون ملف الكهرباء".