منوعات

الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - الساعة 01:03 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أطلق ليبيون حملة إلكترونية موجهة للفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "لا تتزوجي ميليشياوي"، وذلك إثر حوادث اعتداء وجرائم استهدفت نساء في مناطق مختلفة، واتهم أشخاص ينتمون إلى مجموعات مسلحة بالضلوع فيها.

وجاءت الحملة عقب حادثة اغتيال صانعة المحتوى خنساء المجاهد، التي تم ترجيح أن يكون سبب قتلها هو الانتقام من زوجها، وهو أحد قيادات مدينة الزاوية وعضو سابق في لجنة الحوار السياسي، وكذلك بعد العثور على جثة زوجة قائد ميليشيا "العمّو" أحمد الدباشي مقتولة ومدفونة في حديقة منزلها وتوجيه الاتهامات لزوجها في هذه الجريمة.

ودعت الحملة الفتيات الليبيات إلى عدم المخاطرة وتجنب الارتباط بعناصر الميليشيات وحاملي السلاح من أجل الامتيازات المادية أو نمط الحياة الفاخر الذي يعيشه هؤلاء، بسبب طبيعة البيئة المتوترة التي يتحركون داخلها، والضغوط المرتبطة بالنفوذ والسلاح، والتي قد تعرضهم دائماً إلى تهديدات وتشكل مخاطر على حياتهم وحياة أسرهم.

وكتب الناشط يوسف الجازوي الداعم للحملة: "يا بنات لا تتزوجن برجل ميليشياوي، لأن المال والسلاح والسيارات الفخمة لا تضمن الاستقرار، والذي يعيش وسط توتر وخلافات ونزاع ومشاكل دائمة لن يمنحكن الأمان والراحة".

أما الناشطة ميمي محمد فتساءلت "كيف تتوقعون أن تكون نهاية واحدة تتزوج ميليشياوي في هذا الوقت؟ البعض يزوج ابنته لشخص مقابل المال والجاه والهدايا، وينسى أن هذه العلاقات نهايتها محفوفة بالمخاطر وغالباً من حوله يدفعون الثمن، إما زوجته أو أخته أو حتى بناته".

وجاءت الحملة للتعبير عن القلق المجتمعي إزاء تزايد حوادث العنف والجرائم المرتبطة بأفراد التشكيلات المسلحة، وسط غياب لتطبيق القانون وتعزيز ظاهرة الإفلات من العقاب.