أخبار محلية

الأحد - 07 ديسمبر 2025 - الساعة 12:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

حمل الشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب، التحالف العربي مسؤولية ما يجري في المحافظات الشرقية لليمن من تقويض للدولة اليمنية "بوصفه الطرف الذي أصبحت له الكلمة الأولى في المشهد اليمني".

وقال الاحمر في تدوينة على صفحته بموقع "إكس" الجمعة "إن ما يجري اليوم، وما جرى سابقاً، في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية يندرج بلا شك ضمن إطار المسؤولية المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية".

كما طالب الاحمر أعضاء المجلس الرئاسي، بوصفهم "مفوضين بالسلطة"، بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية "عن أي تقصير أو إخلال بواجباتهم الدستورية او انحراف عن مضامين "إعلان تفويض السلطة".

وأضاف الاحمر في تغريدته الطويلة "رغم فقدان الشرعية جزءً كبيراً من ثقة الشعب إلا أن ذلك لا يعفي التحالف من مسؤوليته الأوسع، بوصفه الطرف الذي أصبحت له الكلمة الأولى في المشهد اليمني منذ انقلاب عام 2014، وهو بذلك يتحمل واجب صون الدولة اليمنية، والحفاظ على استقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".

واضاف: "لا ينبغي أن تُنسينا التطورات المتسارعة أن المهمة الجوهرية للتحالف والشرعية معاً تتمثل في إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب المشؤوم عام 2014."

مؤكداً ان "اليمنيين غير معنيين بصراعات النفوذ الإقليمية أو الدولية مهما كان تأثيرها، إذ إن أولويتهم القصوى هي استعادة دولتهم وتسليمها لسلطة شرعية تمثل الإرادة الوطنية، وتعمل بإخلاص لخدمة الشعب والحفاظ على سيادة البلاد وحسن الجوار، وتمكين اليمن من استعادة دوره الفاعل في محيطه الإقليمي والدولي بما يضمن الأمن للجميع دون تهديد أو مخاطر كما هو واقع اليوم".

وقال الاحمر إن معاناة اليمنيين وصلت الى مستويات لا يجوز السكوت عنها ولا ينبغي السماح لاي مشروع خاص أو مصالح ضيقة العبث بمستقبل اليمن ووحدته وهويته الوطنية.

واضاف "لا تزال غالبية أبناء اليمن تثق بالدور الأخوي للأشقاء في التحالف، وفي مقدمتهم الشقيقة الكبرى، وبحكمة قيادتها واستشعارها لمسؤولية الجوار، وإدراكها أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها لن تقبل العبث باستقرار اليمن أو استهدافه".

وتاتي تصريحات الاحمر إثر قيام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ببسط نفوذها على مؤسسات الدولة ومعسكراتها في محافظتي حضرموت والمهرة، الواقعتين في أقصى شرق البلاد، وذلك بهدف تعزيز حضورها العسكري وتوسيع نطاق سيطرتها في المحافظات المحررة من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.