أخبار محلية

الخميس - 18 ديسمبر 2025 - الساعة 06:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/العربية


أكد محافظ حضرموت سالم الخنبشي، اليوم الخميس، أن عودة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة تمثل الحل الأمثل لتجنيب المحافظة أي صدام، وضمان الاستقرار الأمني في مناطق الوادي والصحراء، مشدداً على أهمية سد أي فراغ أمني بقوات من أبناء المدينة اليمنية.

كما أوضح الخنبشي خلال اتصال مرئي مع كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، ماساكي واتانابي، أن الترتيبات الأمنية المقترحة تشمل إسناد مهام حماية الحدود والمنافذ لقوات "درع الوطن"، مؤكداً قدرتها، إلى جانب الأجهزة الأمنية المحلية، على ضبط الأمن والاستقرار.

من جانبه، أكد واتانابي أن مكتب المبعوث الأممي يتابع عن كثب ما يجري في حضرموت والمهرة، مشيراً إلى أن استقرار حضرموت يمثل حجر زاوية لأي عملية سياسية مستقبلية.

تزايد التصعيد
يأتي هذا اللقاء في ظل اهتمام أممي متزايد بالتطورات في المحافظات الشرقية، عقب تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطورة الإجراءات الأحادية "التي قد تعمق الانقسامات وتزيد مخاطر التصعيد"، مؤكداً أن التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة ترفع منسوب التوتر وتهدد جهود السلام في اليمن.

وتصاعدت التوترات خلال الأسابيع الماضية بين حلف قبائل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، على خلفية انتشار قوات "المجلس الانتقالي" القادمة من خارج المحافظة في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات محلية.

وأعلن حلف القبائل سيطرته على منشآت نفطية في حقول المسيلة لحماية الثروات المحلية.

في حين حذر مسؤولون محليون وقادة عسكريون من أن هذه التحركات قد تفتح باب الفوضى وتهدد باستهداف النسيج الاجتماعي في واحدة من أهم المحافظات النفطية في البلاد، وسط دعوات للتهدئة وتجنب أية خطوات قد تدفع نحو صراع داخلي.