الوطن العدنية /كتب_علي مقراط
من يكتب عن التاريخ العسكري لجيش دولة الجنوب انذاك ومابعدها إبان دولة الوحدة الاندماجية المنتهية الصلاحية بالتوجه لنظام الأقاليم الستة الذي لم تؤسس خطوات معالمه حتى الآن. من يكتب عن ذلك بانصاف فإنه لن يتجاوز اوينسئ اويسقط اسم القائد العسكري المخضرم اللواء الركن عبدالله منصور الوليدي قائد محور الغيضة قائد اللواء 123مشاة كواحد من أقدم وأشهر القادة العسكريين على الإطلاق. شخصيأ كصحفي وإعلامي عسكري منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن كنت أسمع واقراء عن هذا القائد في الماضي حتى التقيتة وعرفته عن قرب تمامأ آلتقيتة قبل أكثر من عام أو بالأصح ذهبناء لزيارته بصحبة الصديقين العزيزين اللواء الركن احمد البصر سالم والعميد الخضر مزمبر وآخرين إلى منزله في مدينة الشعب بالعاصمة المؤقتة عدن بعد عودته من رحلة علاجية طويلة خارج الوطن وجدناه يومها في وضع صحي متعب وكان يحيطة اثنين من اولادة النبلأ ملازمين معه وبجواره يحيطانه باقصئ اهتمام تناولنا القات عنده وبعد أسابيع جاتنا دعوه منه لحضور عرس أبناءه في قاعة الفخامة وشاركناه الأفراح وكان وضعه الصحي بنفس الحال وبعد انقطاع وخلال زيارتي لمحافظة المهرة هذه المرة ذهبناء لزيارته انا والأخ العميد الخضر مزمبر في منزلة بمدينة الغيضة والتقيناه في ذات مساء مقيل في حوش منزلة على الهواء الطلق وعنده عدد من المواطنين والعسكريين وكانت حالتة الصحية قد تحسنت واستقبلنا بطيبتة وشهامته المعروفة. في اليوم التالي التقيناه ببزتة العسكرية المهابه في القصر الجمهوري بمدينة الغيضة جاء لتوزيع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي الذي قادر بعد ساعتين مطار الغيضة إلى الرياض مع لجنة رئاسية كان رئيسها انتهت من مهمتها في ملف المهرة. وماذا بعد من يتابع سفر حياة القائد العسكري البارز اللواء عبدالله منصور الوليدي منذ ربيع شبابة وحتى الآن سيجد نفسه أمام شخصية وطنية استثنائية معاصرة فقد مضى على انخراطه في القوات المسلحة أكثر من نصف قرن من الزمان ويعتبر أقدم قائد لواء منذ نحو 4 0 عامأ وانتقل إلى محافظة المهرة منذ زها عقدين ونيف من الزمن كقائد لمحو الغيضة العسكري وقائد للواء 123مشاة وطوال هذه السنوات حافظ الجنرال عبدالله منصور الوليدي على شرفة العسكري ولمع اسمه في الغيضة والمهرة وارجاء البلاد كقائد عسكري عصامي ذائع الصيت والسمعة العطرة. له بصمات مضيئة في الجانب الاجتماعي كمصلح إجتماعي بتدخلة في إخماد الكثير من الثارات القبلية والفتن ينتمي الرجل إلى قبيلة الوليدي ومعقلها مودية محافظة أبين واختاره أبناءها ووجهاها وشخصياتها الاجتماعية بالإجماع شيخأ لهم وينتمي إلى هذه القبيلة المعروفة القائد العسكري والمثقف الأديب والكاتب السياسي الشهير العميد الركن علي منصور أحمد الوليدي الذي يشقل منصب مدير دائرة التوجيه المعنوي. قبل الختام والحديث يطول عن اللواء عبدالله منصور الوليدي لايفوتني الإشارة إلى أن الرجل صار ومنذ سنوات أحد مرجعيات وأعلام محافظة المهرة يمتلأ مجلسه بالكثير من مواطنيها ووجهاها الذين يلجأون إليه لحل قضاياهم وشكاويهم ورفع الظلم عنهم وبهذا القدر ادعوا الله أن يمن على هذا الرجل بالصحة وطول العمر وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير وسلام وأمان واطمئنان