الوطن العدنية /كتب_محمد درويش
زمن الأخطاء
ماأسباب انحطاط أخلاقنا
الأخلاق الادبية والأخلاق الطيبة واخلاق الرحمة واخلاق الصدق في حياتنا وغيرها من الأخلاق في زمن كثرت فيه اخطائنا .
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت (فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .....و إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما و عويلا)
فاصبحت الرذيلة على لساننا وتبادلنا الكلام السوقي والشتم والسب والخوض في اعراض الناس أصبح عندنا امرا عادي .
مع أن أجدادنا واسلافنا لم يكونون متعلمين ولكن كان كلامهم كلام حكيم متعلم على مستوى من الرقي
الرذيلة غزت شبابنا في كثير من الأشياء التي لاتضر ولاتنفع ومنها قصات الشعر والسراويل الجنز التي تظهر جزء من العورة وكل هذا بإسم الموضة ،مع أن أبائنا أستخدم الموضة ولكنه تعامل معها بما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ولم يخرجوا عن هذا الإطار .
الرذيلة غزتنا في مدارسنا فجهلة طلابنا واضعفت معلمينا فااصبح الطالب لايجيد الكتابة ولا القراءة الامارحم ربي ومنهم من تموجت حروفة وتعرجت سطورة أثناء كتابتة وبعض المعلمين غاب دورة فلم يعد يجيد التوصيل واقتصرت لدية وسائل التعليم وغيرها من الامور.
الرذيلة اصابت الاسرة فبعض الاسر اهملت اولادها مماادى إلى انحرافها والخوض في هذا الموضوع لن تكفية الصفحات.
الرذيلة تواجدت في بيوتنا شوارعنا واحيائنا فلم تعد الاخوة والمجورة والصداقة كما كانت في السابق.
فالاخوان يتناحروا والجيران يتشاجروا والاصداقاء بتخاصموا،
الرذيلة سكنت أنفسنا واروحنا وعقولنا واصبحنا نقتل أو نتسبب في قتل أشخاص أبرياء أما لأجل المال أو لأجل توفير أشياء تذهب بالعقول كالحبوب والمسكرات وغيرها مايفسد الانسان كل ماذكرنا أثر على جيلنا فاصابة الانحطاط الاخلاقي دون أن نشعر بأنه سرطان ينتشر فينا.
من يجد لنا الحلول لكل هذه الاسباب ليعيد جيلنا إلى مساره الصحيح وينهض به من جديد مع أنه لايمكننا تلاحق هذا الجيل ولكن يمكن تفاديها مع الاجيال القادمة
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم
بقلم: محمد درويش
