آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 03 يناير 2025 - 11:15 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
"خلاطات الوقود".. عيون إسرائيل تبحث عنها في اليمن
المواطنين في حيس المحررة يخرجون في تظاهرة حاشدة للمطالبة بإقالة المسؤولين في سلطة محافظة الحديدة
توضيح هام حول قضية مقتل المجني عليه سيف محمود فرج السروري
مواعيد رحلات الطيران المغادرة والواصلة ليوم السبت - ٤ يناير ٢٠٢٥م
تحذير من موجة برد شديدة تضرب عدداً من المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
الجوازات اليمنية توجه بمنع تشغيل اللاجئين والمهاجرين
ضبط فتاة في لحج متهمة بقتل زوجها
اليمن تتسلم من المملكة العربية السعودية (3) متهمين بقضايا قتل
مبروك للشاب الخلوق "حسين بدحيل" عقد القران
صحفي يوجه رسالة إلى بن حبريش بشأن قرار منع تزويد كهرباء عدن بالوقود الخام
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
الزوجة الأولى للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي لصنداي تايمز: مُنعت من رؤية ابنتي طوال أكثر من أربعين عاماً
علوم وتقنية
الإثنين - 23 ديسمبر 2019 - الساعة 01:22 ص بتوقيت اليمن ،،،
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الوطن العدنية/متابعات
من صحيفة صنداي تايمز، التي نشرت مقابلة حصرية للزوجة الأولى لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحت عنوان مثير هو "طفلتنا أصبحت الآن في الأربعينيات، والأمير ما زال يمنعني من الاقتراب منها".
أما العنوان الفرعي للقاء الذي أجرته لويز كالاغان، مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط، فجاء فيه "الزوجة الأولى لأمير دبي تقول إنها طردت من البلاد حين انتهى زواجها في سبعينات القرن الماضي، ولم تر ابنتها من حينها".
إعلان
وفي هذا اللقاء تروي اللبنانية رندا البنا، قصتها وظروف زواجها من حاكم دبي، ثم طلاقها، ومنعها من رؤية ابنتها طوال عقود.
فحسب الصحيفة عاشت رندا "حياة استثنائية بكل المعايير. بدأت بالزواج من أمير من أغنى الأسر الحاكمة في الشرق الأوسط، وحفلت تلك الحياة بالطائرات الخاصة والشمبانيا والحفلات في ملهى ترامب الليلي في لندن، ثم الطلاق والعودة مفلسة إلى بيروت، وقد فصلت بالقوة عن طفلتها الصغيرة، ثم جاء الاختطاف، وإجبارها على الزواج من أحد قادة المليشيات المسلحة المقاتلة في الحرب الأهلية اللبنانية".
بعد أن بلغت الرابعة والستين من عمرها، تقص رندا للمرة الأولى حكايتها مع حاكم دبي، وتكشف أنها أمضت عدة عقود، وهي تحاول التواصل مع ابنتها منال التي أصبحت اليوم في الأربعينيات من العمر، وقد تزوجت الشيخ منصور نائب رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة.
عسل البدايات وكلفة الحرية
تنقل الصحافية لويز كالاغان عن رندا البنا قولها "الشيخ محمد ليس رجلاً سهلاً. إنه ليس كذلك. إنه عنيد جداً"، وتضيف " اتخذت قراري، ولا أستطيع أن أرى منال الآن.. لا أعرف شكلها. غير مسموح لي أن أراها، لأنني أنا التي اخترت أن أغادر، لذلك هذا هو عقابي. أن لا أرها". وتتابع "هذا ليس عدلاً. كل هذا لأنني اتخذت قرار الرحيل، وأن أكون حرة. تتساءلين لماذا أردت حريتي. انظري ماذا كلفتني".
وتضيف أنها "تعرضت لاعتداء كاد أن يودي بحياتها قبل أيام من نيتها السفر بشكل سري إلى دبي لحضور حفل زفاف منال، وهي لا تزال حتى اليوم تحمل آثاراً واضحة لذلك الاعتداء".
وتقول رندا إنها حين التقت الأمير عام 1972، لم تكن لديها فكرة عمن يكون. كانت في السادسة عشرة من العمر، ومنسجمة بالرقص في حفل خطوبة إحدى صديقاتها، حين تقدم منها رجل ليخبرها أن ابن حاكم دبي يرغب بالتحدث إليها. لم تتأثر رندا بالعرض، فابنة السياسي اللبناني، لم تكن قد سمعت بدبي، وشعرت أن اسم الأمير طويل جداً بحيث يصعب تذكره، وكان جوابها "إذا كان يريد التحدث معي، يمكنه أن يأتي إلي". وجاء الأمير فعلاً، وجرى بينهما حديث مختصر، وبعد يومين كان في بيت والديها بصحبة حاشية كبيرة وطلب يدها للزواج.
ويأتي كشف رندا بعد هرب الأميرة هيا الحسين، الزوجة السادسة للشيخ محمد، وانتشار أخبار خلافهما على حضانة أولادهما، ووصول الأمر إلى القضاء البريطاني.
حافظت رندا كما تقول على أسرار عائلة المكتوم لعدة عقود، على أمل أن صمتها سيمكنها من رؤية ابنتها، لكن اليوم صحتها في تراجع، وهي في غاية القلق من تعرضها هي أو أحد ابنائها من زواجها الثاني للانتقام بسبب كشف ما جرى. وقد أمضت نحو عشر سنوات وهي تجمع ذكرياتها، التي تأمل أن تنشرها.
إلا أن أكثر ما ترغب به هو أن تعرف ابنتها بأنها تحبها، وأنها لم تكن تريد تركها طوال تلك السنين.
عاش الزوجان الشابان في لندن لبعض الوقت قبل الانتقال إلى دبي، حيث لم تعجب الفتاة البيروتية بنقص وسائل الراحة ولا بالثقافة البدوية التي كان زوجها متعلقاً بها بشدة. وتقول إنه كتب لها قصائد، لكن لم تفهم أياً منها.
وتكشف رندا أن عائلة زوجها "أصرت على أن تغير اسمها الذي اعتبروه أوروبيا جداً إلى هيفاء". وتضيف "أزعجته جرأتي في الحديث، لم أكن أستطيع كتم شيء في داخلي. لم أكن أفكر أنه عندما تتحدثين مع فرد من العائلة الحاكمة يجب أن تراقبي نفسك".
ثمن الحب
رغم ذلك كانا عاشقين، وكان عمرها 18 عاماً وترفل بالسعادة حين وضعت ابنتها. لكن سرعان ما سقط كل شيء خلال زيارة قصيرة إلى عائلتها في بيروت عقب ولادة منال بفترة قصيرة، حيث علمت بأمر قام به الشيخ خلال فترة حملها، وقد أنكر هو صحة ذلك، لكن رندا طلبت الطلاق.
وانتهى الأمر بعودتها إلى بيروت ومنعها من اصطحاب ابنتها ذات الخمسة أشهر. وتضيف "حينها خسرت عائلتي، لم أرد أن تحدث مع أي منهم. خسرته، خسرت بيتي، وخسرت ابنتي، خسرت كرامتي وكبريائي، خسرت كل شيء. دفعت ثمن الحب".
ولم تكن تلك الضربة الوحيدة في حياتها فعند نقطة تفتيش في بيروت التي ترزح تحت نير الحرب الأهلية، اختطفت رندا، وأجبرها خاطفها، وهو أحد قادة المليشيات على الزواج منه، وكانت حياتها معه "عاصفة، ويتخللها الكثير من العنف، أنجبت له طفلين"، وكان دائماً يهددها بالقتل، وأطلق مرة النار على ساقها لأنها "وضعت قدميها على الطاولة". ومرة قص شعرها الطويل لأن رجلاً آخر أبدى إعجابه به.
وكلما طلبت الطلاق كان يقول لها إن "الطريقة الوحيدة لتتركه هي داخل التابوت".
عندما انتهت الحرب الأهلية انتقمت لنفسها، ووشت بزوجها للسلطات، فألقوا القبض عليه، وبالمقابل سمح لها ولطفليها منه بالسفر إلى إيطاليا حيث تعيش حتى اليوم. وبعدها ببضعة سنوات تم اغتيال الزوج.
وتقول رندا إن الشيخ محمد ساعدها بدفع أتعاب المحامي لطلاقها من رجل المليشيا، وعندما أصبحت حرة كررت محاولاتها لمشاهدة منال، وتوسلت إلى الشيخ ليسمح لها، ولكنه كان دائما يعد، ولا يحقق الوعود . "وعود. حياة مرت، حياة بكاملها".
وقالت إن الشيخ محمد بن راشد أعطاها صورة منال وهي طفلة تحبو، وهي الصورة الوحيدة التي تملكها. بعدها بسنوات أدركت أنها لم تكن صورة منال على الإطلاق، وإنما صورة أحد اطفاله الآخرين. وتقول "أحببت صورة لم تكن لطفلتي. عرفتها. وحضنتها".