آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 08:22 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
محكمة صيرة تدين شركتين في قضية فساد غذائي بعدن وتصدر أحكاماً بالسجن والغرامة
لم تحدث منذ 30 عاماً.. أسباب هطول الأمطار على مصر في عز الصيف
صرف نصف راتب في صنعاء
"بفعل فاعل".. قبطان مصري يطلق تحذيرا غريبا حول ظاهرة كارثية في البحر المتوسط
تحديث مسائي لأسعار صرف العملات الأجنبية في العاصمة عدن
النصر السعودي يبدأ بتلبية أحد مطالب كريستيانو رونالدو
ليفربول يفجر مخاوف الهلال السعودي بتحرك مفاجئ
السعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية
مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم
رئيس الوزراء يستقبل في العاصمة المؤقتة عدن المبعوث الاممي الى اليمن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
منها فقدان البصر... 9 أعراض خطيرة لنقص النحاس في جسد الإنسان
منوعات
السبت - 23 مايو 2020 - الساعة 06:03 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
يعتبر معدن النحاس من أهم العناصر الغذائية التي تحافظ على التمثيل الغذائي الصحي في جسد الإنسان، وتعزز العظام والصحة وتضمن عمل الجهاز العصبي.
ويحصل عدد قليل من الناس على حاجتهم من هذا المعدن، وأشارت الدراسات إلى أن حوالي 25% من السكان في أمريكا يحصلون على حاجتهم من كمية النحاس الموصى بها عالميا.
وبحسب صحيفة "healthline" الطبية، قد يؤدي انخفاضمستويات النحاس في الجسم لحدوث أعراض خطيرة، وقد يحدث الانخفاض نتيجة الكثير من الأمراض الهضمية أو بسبب بعض العمليات الجراحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، وقدمت المجلة الطبية 9 أعراض وعلامات لنقص النحاس في الجسم، وهي:
الشعور بالإرهاق والتعب
أظهرت الدراسات أن جسم الإنسان لا يستطيع امتصاص الحديد بدون وجود النحاس، وعندما تكون مستويات النحاس منخفضة، يمتص الجسم كمية أقل من الحديد، والذي يسبب نقصه مرض فقر الدم، وهي حالة لا يستطيع الجسم فيها حمل كمية كافية من الأكسجين إلى أنسجته، ويمكن أن يجعل نقص الأكسجين الإنسان يشعر بالضعف والتعب بسهولة أكبر.
ضعف المناعة
يلعب النحاس دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة جهاز المناعة، فعندما تكون مستويات النحاس منخفضة، قد يعاني جسمك من عدم القدرة على تكوين الخلايا المناعية، يمكن أن يقلل ذلك بشكل كبير من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يضر بقدرة الجسم على مكافحة العدوى.
أظهرت الدراسات أن نقص النحاس يمكن أن يقلل بشكل كبير من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تعمل كخط الدفاع الأول للجسم.
هشاشة العظام
تؤكد 8 دراسات أن الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام لديهم مستويات أقل من النحاس مقارنة بالبالغين الأصحاء، حيث يشارك النحاس في العمليات التي تخلق روابط متقاطعة داخل العظام. تضمن هذه الروابط المتقاطعة أو المتصالبة قوة ومتانة العظام.
ويساهم النحاس بتكوين المزيد من بانيات العظم في الجسم، وهي خلايا تساعد على إعادة تشكيل وتقوية أنسجة العظام.
مشاكل في الذاكرة والتعلم
يمكن أن يسبب نقص النحاس بمشكلات في الذاكرة والقدرة على التعلم، لأن النحاس يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الدماغ وتطوره.
وتستخدم الأنزيمات النحاس التي تساعد على توفير الطاقة للدماغ، وتساعد نظام المناعة في الدماغ، وتنقل الإشارات إلى الجسم، وربطت الدراسات نقص النحاس بالأمراض التي تعيق نمو الدماغ أو تؤثر على القدرة على التعلم والتذكر، مثل مرض الزهايمر.
وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر لديهم نحاس بنسبة أقل بنسبة 70٪ في دماغهم ، مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم المرض.
صعوبات في المشي
قد يجد الأشخاص الذين يعانون من نقص النحاس صعوبة في المشي بشكل صحيح، لأن الأنزيمات تستخدم النحاس للحفاظ على الصحة المثلى للنخاع الشوكي، وتساعد بعض الأنزيمات على عزل الحبل الشوكي ، وبالتالي يمكن أن تنتقل الإشارات بين الدماغ والجسم.
قد يؤدي نقص النحاس إلى عدم عمل هذه الإنزيمات بشكل فعال، مما يؤدي إلى تقليل عزل الحبل الشوكي، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم تنقل الإشارات بكفاءة، ووجدت دراسات طبقت على الحيوانات أن نقص النحاس قد يقلل من عزل الحبل الشوكي بنسبة تصل إلى 56٪.
الشعور الدائم بالبرد
يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص النحاس بمزيد من الحساسية لدرجات الحرارة الباردة، حيث يساعد النحاس، إلى جانب المعادن الأخرى مثل الزنك، في الحفاظ على وظيفة الغدة الدرقية المثلى.
وأظهرت الدراسات أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية T3 وT4 ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات النحاس، وعندما تكون مستويات النحاس في الدم منخفضة، تنخفض مستويات هرمون الغدة الدرقية هذه، ونتيجة لذلك قد لا تعمل الغدة الدرقية بشكل فعال.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 80٪ من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية يشعرون بحساسية أكبر تجاه درجات الحرارة الباردة.
شحوب البشرة
يتم تحديد لون البشرة بشكل رئيسي بواسطة صبغة الميلانين، وعادةً ما يكون لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة صبغات الميلانين الأقل والأصغر والأخف وزناً من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، ومن المثير للاهتمام أن النحاس يستخدم بواسطة الإنزيمات التي تنتج الميلانين، لذلك يمكن أن يؤثر نقص النحاس على إنتاج هذا الصباغ،مما يتسبب في شحوب الجلد.
شعر رمادي وشيب مبكر
باعتبار أن انخفاض مستويات النحاس يمكن أن يؤثر على تكوين الميلانين، فقد يؤدي نقص النحاس إلى شعر رمادي أو شيب سابق لأوانه.
وبالرغم من نقص الدراسات التي أكدت وجود هذه العلاقة، لكن العلاقة بين الميلانين والشعر مؤكدة، لذلك يتوقع الكثير من الخبراء أن نقص النحاس يلعب دورا في تغير لون الشعر.
فقدان البصر
فقدان القدرة على الرؤية أو البصر هو حالة خطيرة قد تحدث مع نقص النحاس على المدى الطويل، وأشارت الدراسات إلى أن العديد من الأنزيمات تستخدم النحاس الذي يساعد على ضمان عمل الجهاز العصبي بشكل صحيح. وهذا يعني أن نقص النحاس يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز العصبي، بما في ذلك فقدان الرؤية.
وأظهرت الدراسات أن فقدان الرؤية بسبب نقص النحاس أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في الجهاز الهضمي، وذلك لأن هذه العمليات الجراحية يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على امتصاص النحاس، لكن دراسات أخرى أشارت إلى انخفاض أثر هذه العملية، خصوصا أنها لم تلحظ تقدما في الرؤية بعجد تقديم النحاس إلى المرضى.
المصادر الغذائية للنحاس
لحسن الحظ، نقص النحاس نادر، لأن العديد من الأطعمة تحتوي على كمية جيدة من النحاس، لكن الباحثون يؤكدون ضرورة حصول الشخص البالغ على 900 جرام يوميا، ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة مثل الشوكولا السوداء والعسل الأسود ولحوم الكبد، وبذور عباد الشمس والسمك والكاجو واللوز المحمص والفطر المطبوخ والمحار والحبوب الكاملة والشوفان والعدس والشمندر، أو من خلال المكملات الغذائية التي ينصح بها الطبيب.