الوطن العدنية/خاص/الخضر البرهمي
اثر تحكيم قبلي وعرفي توج اليوم الاحد بنجاح في حل القضية التي حدثت من أحد أبناء قبيلة آل جعرة على الاخ عبدالرحمن عبدالله قاسم الذي ينتمي إلى قبيلة آل العناني النخعية حين صوب الاول اعيرة نارية من بندقيته متعمدا والتي أدت إلى بتر اليد اليمنى للثاني ، هذا وبعد جهود متواصلة لتقريب وجهات النظر لحل هذه القضية العالقة توجه موكب قبلي كبير إلى ديار ال عنان التي تسكن بقرية حداء
موكب كبير ومهيب تخللته الاشعار والزوامل والاهازيج والرقصات الشعبية تقدمه الشيخ احمد محمد ناصر النخعي والشيخ ناصر سمن مدير عام مديرية الوضيع والشيخ محمد عبدالله الحامد والشيخ محمد عبدالله بجلة والشيخ صالح الخضر الصاد والشيخ صالح حسن الجعري والشيخ رشاد الطلي والشيخ صالح محمد مبروك السالمي والاستاذ سالم عمر مسود رئيس المجلس الانتقالي لودر والدكتور عمر الزغلي والشيخ علي مسود والشاعر الكبير الشيخ علي ناصر علي الناصري وعددا من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والعسكرية الاخرى
وبمَوجب هذا تم إنهاء القضية بين قبيلتي آل جعرة وآل عنان بعد التحكيم التي تقدمت به قبيلة آل جعرة وموافقة قبيلة آل العناني عليه
وفي كلمة القاها الشيخ احمد محمد النخعي شيخ مشائخ النخعين قال فيها اننا وفي هذه الوقفة نشكر من الاعماق كل الجهود الخيرة التي سارعت لأنهاء هذه القضية وعادت المياه الى مجاريها بين القبيلتين وهذا ياتي انطلاقا من مبدأ الاخوة والتاخي وتلاحم الصفوف في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد
معبرا في كلمته الشيخ احمد النخعي وأمام هذا التجمع الكبير انه وبمجيئ هذا الحشد القبلي والاجتماعي وبحضور هذه الوجوه القيادية والاعتبارية تكون هذه القضية قدتم حلها نهائيا وبموافقة وتوقيع أولياء الأمور ٠٠
علما بإن صافي الحكم عشرة مليون ريال يمني تم دفعها من قبل قبيلة آل جعرة
الجدير ذكره هنا بإن قرية حداء التي تسكنها قبيلة آل العناني والتي عنيناها واصطفيناها عن بقية القبائل التي تسكن حداء لدلالة الامر في أن هذه القرية معقل من معاقل التاريخ وقلعة للعلم والمعرفة ومسقط رأس المناضل اللواء علي عبيد صالح عمر مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع ، حيث وقد آشار إلى تاريخ قرية حداء المؤرخ سلطان ناجي في كتابه التاريخ العسكري بانها سميت حداء كحد فاصل بين قبائل العواذل وآل فضل والتي هي مصنع للرجال الاشاوس ومنبع للثورة والنضال !!
