الوطن العدنية/كتب/علياء فؤاد
القضية وقعت منذ عامين
ومن واقع الملف الموجود في المحكمة الجزائية ، فالمشكلة وقعت عندما قام أفراد الحزام الأمني بالقبض على بعض أفراد أكرم حمزه ، وذلك بحجة أنهم يداهمون أقسام الشرط وأنهم يعملوا فوضاء ، فقامت مجموعة أكرم حمزه تريد أن تساهم في تخليص أصحابهم ، وأرادت أن تضغط على الحزام، قاموا بعمل نقطة وسط الخط حتى إذا مر أفراد الحزام قبضوا عليهم، من أجل الضغط لإخراج أصحابهم ..
وعندما ضر أصحاب الحزام. بالأطقم إلى النقطه التي كان أصحاب أكرم قد انقسموا مجموعتين الأولى في جهة الخط على جبل والمجموعه أخرى على الجبل الآخر جانب الخط وأخرين بقوا وسط الخط ، وعندما حضر أول طقم من أفراد الحزام إلى النقطة تم ضرب الدوشكا إلى أعلى وعندها وقعت الإشتباكات ، وقتل عارف المطري ، وجرح إثنين آخرين من أفراد الحزام وآخر من مجموعة أكرم، حينها رمى أكرم السلاح وبعض أصحابه وتم القبض عليهم و أخذهم.
البعض هرب ولكن تم القبض عليهم وقام البحث الجنائي وحقق في القضية ثم تم رفعها إلى النيابة الجزائية وهي اليوم منظورة في المحكمه ..
فيما أعتبرت هيئة الدفاع للحزام الأمني أن تشكيلات المقاومة الجنوبية دخلت في إطار الجيش والأمن الجنوبي ولا يوجد مبرر لإستمرار مصطلح المقاومة في منطقة لا يوجد فيها جبهة مواجهة مع الحوثيين و من بدأ بإطلاق النار في تلك القضية هم أولئك الشباب وليس الحزام الأمني،حيث قتل الشهيد عارف مطري وأصيب الجندي عبد الملك صالح سعيد بإصابة أدت إلى بتر رجله، وجرح الجندي صالح الزهر بإصابات بالغة..
النيابة العامة قدمت الأفراد للمحاكمة بتهمة أنهم شكلوا عصابة مسلحة لمواجهة جهات الأمن المنفذة للقانون وهذا ماترتب عليه مقتل شخص وإصابة اثنين من أفراد الأمن..
فيما جاء في أقوال أفراد المقاومه الجنوبيه م/المفلحي يافع محافظة/لحج حيث قالوا : الموضوع عندما قامت قوات الحزام الأمني محافظة لحج مدعومة بقوات اللواء الثالث دعم وإسناد ومن محور يافع وآمن لحج بقيادة (جلال ناصر الربيعي أنذاك )
بتنفيذ العديد من الحملات والإعتقالات بحق قيادة وشباب المقاومة الجنوبية مديرية المفلحي ، حيث داهمت مقر المقاومه واعتقلت كل من فيه وصادرت كل مافيها من أسلحة شخصية وذخائر وفراشات وملفات تخص المقاومة ونصبت النقاط في الطرقات لإعتقال كل من هو في المقاومة أو مناصر لها
حيث اشتدت تلك الحملات ابتداءً من شهر يناير ، و فبراير، ثم مارس 2020م وقد تم إبلاغ الاخ رئيس مجلس المقاومه بالمحافظه بذلك وطلبنا نزوله لتفادي أي ردود أفعال ومن أجل إيجاد حلول ومعالجات لأي مشاكل قد تودي للصدام وقد نزل واطلع على كل شيء .. وطرح كل ماحصل من تعدي واتهامات وما اقدمت عليه تلك القوات من انتهاكات بحق المقاومه ووضع ذلك في تقرير نشره في مارس سنرفق لكم نسخه منه، كما وأن الربيعي لم يتجاوب مع أفراد المقاومة وزادت الحملات والإعتقالات للشباب ولم تقم المقاومة بأي ردة فعل يذكر.
وقد تم الإبلاغ بذلك على مختلف الجهات الرسميه بما فيهم رئيس انتقالي المحافظه وعيدروس الزبيدي.
ويمكنكم الاطلاع على النسخ الموجودة أسفل وفيما يتعلق بما يروجون من اتهامات تدعي بقيام قائد المقاومه وافراده قد قاموا بإقتحام إدارة الأمن بالمفلحي، فهذا إتهام مركب لأننا في المقاومه والأمن تشكل فريق واحد وبيننا تعاون مشترك وليس لها أساس من الصحة وعلى الرغم من حشد قوه قوامها 45 طقم من المحافظه ضد المقاومة وتحت هذه الشريعه الباطلة ..
فقد تم وضع إتفاق بإنهاء ذلك وقد وقع عليها مندوب مدير أمن لحج ومندوب من الحزام الأمني والمقاومة والإنتقالي والمشايخ بالمديرية وتم قرائتها على الجميع والتوقيع عليها وأُنهي كل ما يدعوه من إشكالات ، وكل واحد راح في حال سبيله ولكن تفجأنا أن نقضت قوات الحزام ما وقعت عليه وباشرت ظهر نفس اليوم بالإعتقالات والملاحقات واعتقلوا أكثر من 17 شاب في سوق 14 بمديرية لبعوس وهم يتناولون وجبة الغذاء وتم نقلهم إلى سجن المحافظة حيث بقوا هناك شهرين في السجن دون أي مسوغ شرعي ولا قانوني ولا وجود أي اتهام بحقهم و لكم صوره من الاتفاق الذي تم نقضه من قبل الحزام الأمني .
وفي تاريخ 12/ 4/ 2020م وفي تمام الساعه 4عصرا داهمت أطقم الحزام الأمني وهي تطلق النار من مختلف أنواع الأسلحة المتوسطه، ومن عدة اتجاهات وبدون سابق انذار في اتجاه قرية عثاره شمال تواجد الشباب ومن جوار بيت عيال كرام من الربيعي بإتجاه الجنوب
حيث قال لهم اكرم لا احد يطلق النار وسلموا اسحلتهم والقائد اكرم سلم مفتاح الهيلوكس لجنود الحزام من أجل إسعاف عارف المطري. وتم اعتقال الشباب وتقييدهم للخلف وسجنهم في زنازين المعهد الفني والتقني بالمفلحي ومنعوا عليهم الزيارات أو إدخال لهم فراش أو ملابس وتم تعذيبهم من قبل الحزام ولمدة سته أشهر حسب قولهم ..
كما تم إحراق مقر المقاومه الجنوبيه بالداهن الذي كان معسكر المليشيات وتم نصب النقاط في مختلف مناطق المديريه للاعتقال لكل من ينتمي للمقاومه أو من هو من منطقة الذراحن بالجبل لعلي .
واستمرت حملات المداهمات والإعتقالات من مختلف قرى ومناطق المديريه الى شهر أغسطس من نفس العام وتم اعتقال مايزيد عن 65 شخص بالهويه ومصادرة كل ما معهم من اسلحه شخصيه وهواتف ومبالغ ماليه وغيرها ممن تم وضع ضمانان عليهم واطلاقهم بعد أن قضوا في زنازين وسجون الحزام الأمني في مباني المعهد الفني والتقني بمديريه المفلحي،
نحن أفراد المقاومة نواجهه اتهامات باطلة وخارج نطاق القانون والنظام و نرسل لكم كشوفات بمن اعتقلوا وممن شردوا نتيجة حملات الملاحقات غير القانونية ...
الجميع مع تطبيق النظام والقانون ولكن في ظل غياب الدولة ، عامين لم يتم الفصل ، فأين سيكون الحل ؟!، فهل سيسعى مشائخ وقبائل يافع لحل هذه القضية بالعرف القبلي فالجميع من أبنائها ؟! ...