الوطن العدنية/آراء واتجاهات
تعز مدينة "البقبقة" التي تصاحب كل حدث وكل فعالية وكل قرار إقالة او قرار تعيين، غير انه من غير المستساغ أن نقبل بالعويل المصاحب للإقالات كظاهرة صحية تصب في مصلحة المدينة مهما كانت مبررات ذلك العويل والندب والبكاء الذي يصاحب كل القرارات تقريبا،آخر حسينيات اللطم والبكاء هي الحسينية التي تصاحب قرار إقالة مدير فرع مصلحة الجوازات وتعيين بديل له
حسينية البكاء على المدير المقال تحمل عنوان "تعز إمارة اصلاحية " مع العلم بأن المدير المُقال قد تقلد المنصب لما يقارب ال٦ سنوات وخلال سنوات إدارته لم يقال عن جوازات تعز بانها إمارة عبدلية او ناصرية كما قيل بعد ٦ ساعات من تعيين المدير الجديد والذي نسب انتمائه الى حزب الإصلاح والله اعلم
خلال فترة إدارة مدير الجوازات المُقال تصدرت تعز المركز الأول من بين المحافظات الجمهورية بإصدار جوازات عن بعد والذي وصل سعر الجواز الواحد الى ١٠٠٠ ريال سعودي ، ناهيكم عن سعر الجواز المستعجل واستخراج جوازات مطوبره تتراوح فترة دخولها الطابور شهر واخرى شهرين ولكل طابور سعر محدظ يبدأ ب٧٠٠ ريال سعودي وينتهي ب٢٠٠ ، رغم كل ذلك العبث لم نسمع صوت واحد من تلك الأصوات التي نسمعها اليوم
عايش الجميع عبث مدير الجوازات وعلم به الكل حتى وافاة أجل الاقالة بعد مرور ٦ سنوات قضى معضمها في خدمة جيبه الشخصي ورصيده البنكي
عويل ولطم وبكاء يصاحب قرار إقالة العبدلي مع عجز المعارضين لهذا القرار عن ذكر حكاية نجاح واحدة لمصلحة الجوازات في تعز سوى حكاية تأثيث مقر حزبهم
لا نجزم أن مصلحة الجوازات ستغير مستقبل تعز إلى الأفضل مع المدير الجديد فما سيحصل نعرفه جميعا ،فالمدير الجديد لن يهنئ بايرادات وسمسرة الجوازات كما فعل سلفه فالمعروف عن معارضيه قدرتهم على أستمرارية اللطم والبكاء والذي سنسمعه مع كل جواز يصدر من جوازات تعز عكس معارضو المدير الأول والذين يعرفون باللطم والبكاء اللآني والذي يصاحب اسبوع التعيين واسبوع الاقالة فقط
ستظل تعز مدينة منكوبة حتى تتغير قاعدة حكم ابناءها على أداء القائمين على امور مدينتهم بل حتى تتغير قاعدة "من أين جاء المدير الفلاني " الى" بماذا جاء"
ستظل اروقة المحافظة تعج بالفساد والفشل وهذا حالها منذ سنوات حتى وإن أختفى الحديث عن ذلك في مواقع التواصل لفترة او ظهر خلال فترة أخرى فالسكوت او الكلام لايعبر عن توفر الخدمة او انعدامها بقدر مايعبر عن انتماء القائم عليها
"فاكوام القمامة التي كانت تنشر ليل نهار على صفحات التواصل خلال فترة تولي سمير اسماعيل لإدارة صندوق التحسين لم تكن تنشر خلال فترة تولي حسين المقطري لكنها موجودة خلال الفترتين وبنفس المقدار تقريبا"
وفي اكوام القمامه مثال قيسوا عليه أداء كل إدارات تعز وأداء المسئولين فيها
