الوطن العدنية/كتب_صالح الحنشي
الحليف الرئيسي لايران في غزه هي حركة الجهاد الاسلامي. انفتحت ايران على حركة حماس ع شان تتجنب حدوث صراع بين حركة الجهاد وحماس.
حركة الجهاد كانت تنتقد قبول حماس بالمشاركة في السلطة وتقول ان هذه المشاركة الحقت ضرر كبير بحماس.
قبل يومين من 7 اكتوبر اقامت حركة الجهاد عرض عسكري لمقاتليها في غزه شارك فيه اكثر من 4500 مقاتل.
في احياء ذكرى تأسيس الحركة يوم 6 اكتوبر الامين العام لحركة الجهاد النخاله اطلق تصريحات هاجم فيها استمرار الدول العربية السير في طريق التطبيع.
يوم 7 اكتوبر حماس فاجأت الجميع بالطوفان . بمن فيهم حتى حركة الجهاد التي اعلنت بعد ذلك التحاقها بالعملية.
المهم شغل ايران حق عقود من السنين اتلخبط عليها. عملت حركة الجهاد وحزب الله وباقي الاذرع لاستثمارها ولهذا تشاهدوا الارتباك الذي تمر به ايران واذرعها..لاهي دخلت الحرب بشكل مباشر ولا اعلنت الحياد.. جالسين يرقلوا لا جريه ولا مشية.
ان اعلنوا الحياد باينفضحوا لانهم سنين وهم يكذبوا على الناس انهم وجدوا لقتال اسراىيل. وان دخلوا الحرب بشكل مباشر بايروحوا في حبها.
المهم الان محور الجماعة في زنقه لايعلم بها الا جبار السماء.
يبدو ان هناك من ودف بقطر وحماس في هذه العملية. وان الهدف من جعل العملية موجعه لاسرائيل.. ع شان يمنح اسرائيل
الذريعه لشن عدوان على غزه ويكون عدوان بكل هذه القذارة. ع شان يتم احراج محور صاحب المتر. واطالة الحرب في غزة بهدف المزيد من الضغط على محور المتر.
انتوا تسمعوا تصريحات الامريكان اللي تتحدث عن مخاوفها من اتساع رقعة الحرب. هذا الحديث هو تحريض للمحور بدخول الحرب.. الجماعه مستعدين لهم.
وتهاون امريكا في الرد على اطراف المحور التي تهاجم القواعد الامريكية يشتوهم يتمادوا ويعلنوا دخول الحرب رسميا.
وفي كل الحالات سوا اعلن المحور دخول الحرب رسميا او لم يعلن.باينضربوا..باينضربوا .
المحصلة الاخيرة الاذرع باتنضرب وحماس باتنتهي .وقطر بايدفعوها تعويضات..لضحايا طوفان الاقصى..