مقالات وكتابات

ماذا قال الحارس الشخصي لـ مايكل جاكسون عن رؤيته لسبب وفاته؟

الفن

السبت - 31 أغسطس 2024 - الساعة 02:20 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / متابعات


بعد مرور ما يُقارب خمسة عشر عاماً على رحيل المُغني العالمي وملك البوب مايكل جاكسون، وبذكرى ميلاده، تحدث آخر حراسه الشخصيين، الذي كان يعمل لديه بالفترة الأخيرة من حياته، عن العديد من التفاصيل، وكيف يرى سبب وفاته الحقيقي؟آخر الحُراس الشخصيين لـ مايكل جاكسون يكشف عن حالته النفسية بأيامه الأخيرةخلال لقاء للحارس الشخصي للمُغني مايكل جاكسون مع صحيفة "The Sun"، تحدث بيل ويتفيلد عن الحالة النفسية لـ مايكل جاكسون، خلال الأسابيع الأخيرة قبل وفاته، مؤكداً أنه تأثر بشدة بعد اتهامه بالاعتداء على الأطفال، والتي ظلت تطارده للعديد من السنوات، وحتى بعد رحيله عن الحياة.
وأضاف الحارس الشخصي لـ مايكل جاكسون، ويُدعى بيل ويتفيلد، أنه مؤمن ببراءة مايكل من تلك الاتهامات، وبشكلٍ خاص أنه رأى كيف يتعامل في حياته مع من يحيطون به، سواء كانوا أطفالاً أو غيرهم، مُضيفاً أن وفاته جاءت مُريبة، حيث إنها حدثت بعد بضعة أشهر فقط من إعلانه عن جولته الموسيقية، والتي كان ينتظرها الجميع، موضحاً أن مايكل جاكسون كان ضعيفاً قبل وفاته، وكان متوتراً بدرجة كبيرة، مؤكداً أن التوتر يقتل.سر وراء عمليات تجميل أنف مايكل جاكسون


يُذكر أنه في فبراير الماضي، ومن خلال مقابلة مع برنامج "The Steven Sulley Study podcast"، كشف مات فيدز، الحارس الشخصي السابق للنجم الراحل، عن السر الغامض وراء سلسلة عمليات تجميل أنف جاكسون، والتي أثارت التساؤلات لسنوات كثيرة، موضحاً أن جاكسون خضع لأول عملية تجميل في أنفه في عام 1979، حيث كان يعاني من السخرية بسبب حجم أنفه، وهو ما كان يؤثر بشكلٍ كبير على عزيمته وثقته بنفسه بشكلٍ عام، خاصة أنه تعرض لهذا التنمر منذ الصغر، ومن عائلته، ومن والده، خاصة الذي كان دائماً ما يقول له إنه ورث أنفه من والدته وعائلتها.
اقرأ أيضاً: تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة مايكل جاكسون
كما سلطت المقابلة الضوء على حادث مروّع تعرض له جاكسون عندما كان في الحادية والعشرين من عمره، نتيجة لبرنامج تدريبه "المذهل"، حيث قال مات فيدز، والذي عمل مع النجم لأكثر من عقد، إنه كان يتم السخرية من جاكسون دائماً من حجم أنفه، ولكن العملية التي خضع لها لم تكن بسبب هذه السخرية، بحسب تأكيده.

وأوضح فيدز أن جاكسون كان يمارس الرقص لثلاث ساعات يومياً، وفي إحدى المرات قام بـ 50 دورة دوارة متتالية، وكان هذه الجهد الهائل هو ما أدى إلى سقوطه وكسر أنفه، مما دفعه إلى اعتبار هذه الحادثة كفرصة لتجربة تصغير أنفه أثناء وجوده تحت التخدير.