أخبار محلية

الأربعاء - 09 أبريل 2025 - الساعة 10:33 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص





عبّر الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، عبر منشور على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، عن استيائه الشديد من استمرار توقف العملية التعليمية في العاصمة المؤقتة عدن منذ أربعة أشهر، محذرًا من ما وصفه بـ"التدمير الممنهج" الذي يتعرض له قطاع التعليم في المدينة.

وقال المسبحي: "يعلم الله إني لست ضد المعلم ولا ضد حقوقه… لكن السكوت عن الحقيقة صار خيانة"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود المطالبة بالحقوق على حساب مستقبل الطلاب.

وأوضح أن المعلمين في عدن قد حصلوا على امتيازات لم يحصل عليها زملاؤهم في محافظات أخرى كأبين وشبوة ولحج والضالع، مشيرا إلى صرف زيادات مالية، وعلاوات، وسلة غذائية، وحافز شهري بقيمة 30 ألف ريال، بل وحتى "سجاد"، على حد وصفه، بالإضافة إلى توجيهات حكومية بزيادة مرتباتهم والعلاوات السنوية، ورغم ذلك لا يزال الإضراب مستمرا.

وتساءل المسبحي: "يعني بس طلاب عدن من يُعاقبوا؟ وهم اللي يُحرموا من الامتحانات؟ وبس هم اللي مستقبلهم يُعلّق على شماعة الإضراب؟!"

وأكد أن "حقوق المعلم مش على حساب رقاب الطلاب"، داعيًا إلى تحكيم العقل والنظر إلى مصير جيل كامل يتعرض للضياع نتيجة الخلافات وعدم التوافق.

واختتم منشوره بنداء صريح للمجتمع والجهات المعنية قائلًا: "اصحوا... قبل لا يصبح التعليم في عدن قصة تُروى عن جيل أُعدم بلا محكمة."

ويأتي هذا الانتقاد في وقت تشهد فيه مدينة عدن حالة من الشلل التام في العملية التعليمية، وسط استمرار الإضرابات من قبل المعلمين المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية.