آخر تحديث للموقع :
السبت - 19 أبريل 2025 - 11:45 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أبناء منطقة بربر ورأس العارة بلحج يناشدون وزارة التربية ببناء مدرسة لأولادهم
اللواء الزُبيدي يوجه بإيقاف نائب وزير التعليم الفني وإحالته للتحقيق ـ وثيقة
مؤسسة البصر الخيرية ومستشفيات مكة تدشنان مخيمًا مجانيًا للعيون في لودر
مدير الترصد الوبائي بعدن يصدر توضيحًا مُهمًا بشأن الحميات المنتشرة
مواقيت الأذان في لعاصمة عدن ليومنا هذا
8 مشروبات طبيعية تُقلل دهون الكبد في أسبوعين فقط
أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية في العاصمة عدن وصنعاء وحضرموت
البيت الأبيض يكشف كيف تسّرب كوفيد-19 من مختبر ووهان
نجل علي سالم البيض ينفي أنباء وفاة والده
الصين ترد على الاتهامات الأمريكية بدعمها للحوثيين في البحر الأحمر
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
العيسي يفجرها: المحاصصة تهدم الدولة وتعيد انتاج الفساد
أخبار محلية
الجمعة - 11 أبريل 2025 - الساعة 06:03 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
نشر المناضل الجنوبي أديب العيسي، عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، موقفا نقديا حادا من نظام المحاصصة الذي قال إنه يمثل واحدا من أخطر أنماط الحكم في الدول ذات التركيبة الطائفية أو الحزبية المعقدة، معتبرا أن هذا النموذج السياسي يدار بمنطق تقاسم النفوذ، لا بمنطق بناء الدولة.
وأوضح العيسي أن المحاصصة تؤدي إلى تقويض المؤسسات، حيث تدار مواقع الدولة بالولاءات لا بالكفاءات، مما يحول الحكم إلى توازن هش بين مصالح متضاربة، ويجعل مستقبل الدولة رهينة صفقات مؤقتة لا تخدم المواطن.
وأشار إلى أن توزيع المناصب السيادية والتنفيذية يتم على أسس غير موضوعية، ما يسمح بتولي غير المؤهلين لمواقع حساسة، ويضعف قدرة الدولة على مواجهة التحديات، في وقت يستخدم فيه نظام المحاصصة كدرع لحماية الفاسدين من المساءلة، تحت ذريعة عدم استهداف المكونات.
وأكد العيسي أن هذا الواقع يكرس ثقافة الإفلات من العقاب، ويحول الفساد من استثناء إلى بنية متجذرة، كما يعطل عملية اتخاذ القرار، إذ تصبح كل خطوة إصلاحية رهينة لتوافق الأطراف، ما يخلق بيئة سياسية مرهقة، ويحول القرارات إلى أدوات للابتزاز السياسي.
وانتقد العيسي تأثير المحاصصة على وعي المواطن، مشيرا إلى أنها تعيد تشكيل الولاءات على أساس طائفي أو حزبي بدلاً من الولاء للوطن، مما يقوّض فكرة الدولة الجامعة، ويغلق أبواب التغيير أمام الشباب والكفاءات لصالح طبقة سياسية تكرس وجودها عبر تقاسم الحصص.
كما أشار إلى أن المؤسسات تتحول إلى أدوات بيد القوى السياسية، وتفقد دورها في خدمة المواطن، ما يؤدي إلى ترهلها وعجزها عن تقديم الخدمات، ويغيب عنها الحس المهني والوظيفي لصالح منطق المحاصصة.
واختتم العيسي منشوره بالتأكيد على أن الخلاص من أزمات المحاصصة ليس مستحيلاً، لكنه يتطلب إرادة سياسية جادة، ووعيا شعبيا يتجاوز الانتماءات الضيقة نحو أفق دولة المواطنة، تقوم على الكفاءة والعدالة، وتخضع الجميع للمساءلة، وتحمي النسيج الاجتماعي من خلال إعلام وتعليم يعيدان الاعتبار للهوية الوطنية الجامعة.