آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 25 أبريل 2025 - 01:53 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ترامب يتراجع عن الرسوم الباهظة ضد الصين.. والأخيرة تطالب بالإلغاء الكامل
إعلان أمريكي مفاجئ: حاملة الطائرات ”ترومان” تغادر البحر الأحمر
الإعلان عن منحة كويتية لليمن
ضبط عصابة متورطة في سرقة ممتلكات الدولة بمديريتي خورمكسر ودار سعد.
شبوة: متى تتحرر من قبضة الإرهاب؟
اختتام مخيم العيون الذي أقامته مؤسسة البصر الخيرية العالمية في لودر بأبين
مناشدات لعلاج القائد العسكري عوض عبدالله جخبه وإنقاذ حياته
فينيسيوس يطالب ريال مدريد بعقد رونالدو التاريخي للتجديد
تعز .. إتلاف 100 كرتون من مسحوق شراب صناعي يحتوي على مواد مسرطنة
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
"قتل رحيم أم مذبحة مروعة؟!.. هجوم عالمي على أستراليا بعد إعدامها 700 كوالا مهددة بالانقراض
منوعات
الخميس - 24 أبريل 2025 - الساعة 05:41 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
تواجه السلطات الأسترالية انتقادات حادة بعد إقدامها على عملية إعدام جماعي لنحو 700 حيوان كوالا في متنزه "بودج بيم" (Budj Bim) الوطني بولاية فيكتوريا.
وخلال هذه العملية، تم إطلاق النار على الحيوانات من طائرات هليكوبتر بواسطة قناصين محترفين، ما أثار عاصفة من الجدل والاستنكار.
وجاءت هذه الإجراءات المثيرة للجدل في أعقاب حرائق غابات مدمرة اجتاحت متنزه "بودج بيم" الوطني، محرقة أكثر من ألفي هكتار من الغابات التي تشكل الموطن الطبيعي لهذه الحيوانات المهددة بالانقراض.
وقد بررت الحكومة المحلية هذه الخطوة الصادمة بأنها "قتل رحيم" للحيوانات التي عانت إصابات بالغة وجفافا حادا نتيجة الحرائق، مؤكدة أنها اتخذت القرار بناء على تقارير الخبراء البيطريين الذين رأوا أن هذه الطريقة هي الأكثر فعالية لإنهاء معاناة الكوالا التي لا أمل في إنقاذها. إلا أن هذه المبررات الرسمية لم تكن كافية لتهدئة غضب المدافعين عن حقوق الحيوان.
من جهتها، أطلقت منظمة "أصدقاء الأرض" في ملبورن صيحة تحذير، مشيرة إلى أن هذه العملية تمثل سابقة خطيرة في تاريخ الحفاظ على الحياة البرية بأستراليا، حيث لم يسبق استخدام القنص الجوي لقتل الكوالا من قبل. وأعرب النشطاء عن قلقهم البالغ إزاء احتمال وقوع أخطاء في التقييم عن بعد، قد تؤدي إلى قتل حيوانات سليمة عن طريق الخطأ، خاصة الإناث التي تحمل صغارها في جرابها.
كما سلطت منظمة "تحالف الكوالا" الضوء على المأساة الكامنة وراء هذه العملية، محذرة من مصير صغار تلك الحيوانات الذين تركوا ليواجهوا مصيرا قاسيا بين الموت جوعا أو بسبب العوامل الجوية القاسية. ووصفت المنظمة هذه الممارسات بأنها "قاسية ولا إنسانية"، داعية إلى وقف فوري للعمليات وفتح تحقيق مستقل في الظروف التي أحاطت بهذا القرار المثير للجدل.
وفي خضم هذه الضجة، تبرز حقيقة مثيرة للقلق تتمثل في أن الكوالا مدرجة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في بعض مناطق أستراليا، ما يؤجج هذا الجدل الدائر.
وتواجه الحكومة المحلية الآن ضغوطا متزايدة للكشف عن التفاصيل الكاملة للعملية، والاستجابة لمطالب اعتماد أساليب أكثر إنسانية في إدارة الأزمات البيئية المستقبلية، مع ضمان الشفافية الكاملة في عمليات صنع القرار التي تمس حياة هذه الكائنات المحبوبة التي أصبحت رمزا للتنوع البيولوجي في أستراليا.