آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 05 مايو 2025 - 12:31 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
عادم سيارة يودي بحياة زوجين أثناء نومهما بسبب انقطاع التيار الكهربائي في حي الممدارة بالعاصمة عدن
الحوثيون: سنواصل استهداف مطارات إسرائيل بشكل متكرر
سلسلة غارات أميركية على مواقع حوثية بالحديدة وصنعاء وصعدة
إيران: إذا تمت مهاجمتنا سنرد بقوة.. والقواعد الأميركية أهداف لنا
نتنياهو.. "سنرد على هجمات الحوثي بضرب راعيتهم إيران"
السعودية.. 100 ألف ريال غرامة لمن يأوي حاملي تأشيرات الزيارة
نتنياهو يتوعد: سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا
إيران: نرفض الادعاءات التي تنسب أفعال الحوثيين إلينا
وزارة التربية تدشن امتحانات الثانوية العامة بمشاركة أكثر من 90 ألف طالب وطالبة
اختطاف أربعة مدنيين في عدن احدهم عم المخفي قسراً المقدم "علي عشال"
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
يافع تُسجل انتصارًا مدويًا على الحوثيين وتُطلق دعوات للتحرير الشامل
أخبار محلية
السبت - 03 مايو 2025 - الساعة 08:25 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
في تطور لافت يعكس صلابة المقاومة الشعبية في وجه محاولات التوسع، شهدت منطقة يافع انتصارًا نوعيًا على ميليشيا الحوثي، الأمر الذي أثار موجة من الاحتفاء والآمال بتوسع نطاق المواجهة ضد الجماعة. وقد أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون وسم #يافع_تكسر_الحوثي على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح رمزًا لهذا الانتصار وما يحمله من دلالات على هشاشة الميليشيا وقدرة اليمنيين على دحرها.
يأتي هذا التطور بعد محاولة هي الأولى من نوعها لميليشيا الحوثي للتمدد نحو منطقة يافع المعروفة ببأس أهلها وتاريخهم في مقاومة الغزاة. وقد تمكنت المقاومة الشعبية في المنطقة من صد الهجوم وإلحاق خسائر فادحة بصفوف الميليشيا، مما أظهر، بحسب المراقبين، ضعف التنظيم وعدم قدرته على اختراق المناطق التي تتمتع بحاضنة شعبية رافضة له.
ويرى محللون أن هذا الانتصار لا يقتصر تأثيره على الجانب العسكري المحلي، بل يتعداه ليصبح مؤشرًا على إمكانية تقويض مشروع الحوثيين المدعوم إقليميًا في عموم الأراضي اليمنية. فقد أكدت الأحداث في يافع على أن قوة السلاح وحدها لا تكفي لفرض السيطرة على شعب أبيّ يرفض الانصياع بالقوة.
وفي سياق متصل، وجه ناشطون وإعلاميون نداءات واسعة إلى جميع اليمنيين الأحرار في مختلف المناطق، داعين إياهم إلى الاقتداء بأهل يافع وتصعيد المقاومة ضد ميليشيا الحوثي. كما طالبوا بتوفير الدعم والإسناد اللازم للمقاتلين في يافع وبقية الجبهات، مشددين على أهمية الوحدة والتكاتف في مواجهة ما وصفوه بـ "الخطر الذي يهدد هوية اليمن واستقراره".
وقد عبر مطلقو الوسم عن تفاؤلهم بقرب تحقيق النصر الشامل وتحرير اليمن من سيطرة الحوثيين، مؤكدين أن هذه الجماعة تمثل "كابوسًا مؤقتًا" سيزول حتمًا أمام إرادة الشعب وصموده وتضحياته. واعتبروا أن معركة يافع تمثل "الفجر الجديد" الذي يبشر بنهاية حقبة الانقلاب والصراع، وبداية مستقبل جديد ينعم فيه اليمن بالحرية والاستقرار.
يُذكر أن منطقة يافع تتمتع بموقع استراتيجي وتعتبر من المناطق الوعرة التي يصعب اختراقها، وقد لعبت تاريخيًا دورًا هامًا في مقاومة مختلف القوى التي حاولت السيطرة على جنوب اليمن. ويُنظر إلى صمودها الأخير كرسالة قوية تؤكد على أن إرادة الشعب اليمني هي الأقوى في نهاية المطاف.