الوطن العدنية/المصدر أونلاين
قدم فريق الدفاع في قضية "عصابة الاغتيالات" المنظورة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن، يوم الثلاثاء، مستندات قال إنها تُفند التهم الموجهة إلى موكليهم وتؤكد براءتهم.
وقال المحامي طه حسين (محامي المتهمين) إن الوثائق، التي شملت إفادة من رئيس المجلس الانتقالي في الضالع، ومحادثة مع أحد أولياء الدم، إضافة إلى مذكرة من إدارة أمن الضالع موجّهة إلى رئيس النيابة الجزائية، تمثل دليلاً قاطعاً على بطلان الاتهامات الموجهة في القضية رقم ٥٩ ضد عنتر كردوم وآخرين، بحسب مصادر ذكرته مصادر حقوقية لـ"المصدر أونلاين"
وخلال الجلسة التاسعة عشرة التي ترأسها القاضي يحيى محمد السعيدي، بحضور عدد من المتهمين، طلب فريق الدفاع إدراج هذه المستندات ضمن ملف القضية.
في المقابل، تقدم أولياء الدم بدعوى مدنية مكوّنة من ورقتين، طالبوا خلالها بتثبيت قائمة أدلة الإثبات ضد المتهمين الفارين، وإلزام الطرف الآخر بتسليم نسخة من ملف القضية إلى محاميهم، كما طالبوا باستدعاء شهود قالوا إنهم سمعوا اعترافات من بعض أفراد العصابة، لكنهم لم يتمكنوا من التواصل معهم إلا مؤخراً.
محامو الدفاع رفضوا طلب أولياء الدم، واعتبروه محاولة لإطالة أمد المحاكمة، مشيرين إلى أن القضية خضعت لـ16 جلسة سابقة.
وقال صالح العامري وهو محامي المتهمين إن القانون يشترط حضور كافة المتهمين ومحاميهم في مثل هذه القضايا (الجسيمة)، وإن استمرار المحاكمة في غيابهم "يخل بشروط المحاكمة العادلة"، وفق المصادر ذاتها.
وفي ختام الجلسة، قرّرت المحكمة الجزائية تمكين المتهمين ومحاميهم من تقديم ما لديهم من دفوع، وأعلنت تأجيل النظر في القضية إلى يوم الثلاثاء، 15 يوليو 2025.
