منوعات

الخميس - 08 مايو 2025 - الساعة 01:53 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


تشير الدكتورة ليديا أنتونوفيتش أخصائية علم النفس إلى أن المشاكل بين الآباء والأبناء تظل قائمة، وتتخذ أحيانا أشكالا أكثر حدة - خاصة عندما يكون الطفل في مرحلة المراهقة.

ووفقا لها، تعتبر مساعدة المراهق وأحد الوالدين في الحفاظ على جسر الثقة بينهما من المهام الصعبة التي تتطلب الصبر والتفاهم من الجانبين.

وتقدم الخبيرة عددا من النصائح للآباء من شأنها أن تساعد في الحفاظ على علاقة دافئة وقائمة على الثقة مع طفلهم.

وتنصح كل أب بما يلي:

- اسمح لطفلك المراهق بالتحدث دون مقاطعة أو انتقاد. حتى لو كنت لا توافق على وجهة نظره، ودعه يشعر أنك تسمع وتفهم وجهة نظره. وركز على العواطف، وليس على الحقائق فقط.

- اطرح عليه أسئلة مفتوحة، بدلا من طرح أسئلة جوابها نعم أو لا، مثل هل قمت بأداء واجباتك المنزلية؟"، أي أسئلة تدعو إلى استجابة مفتوحة، مثلا، "كيف تسير واجباتك المنزلية؟ هل تواجه صعوبة فيها؟".

- تجنب المحاضرات والوعظ الأخلاقي، لأن المراهقين غالبا ما ينظرون إلى المحاضرات على أنها علامة على عدم الاحترام وينغلقون على أنفسهم. وبدلا من ذلك، حاول مناقشة الموقف، وعرض أفكارك وتجاربك دون فرضها عليه.

- احترم مشاعره، حتى إذا كنت لا توافق على سلوكه، اعترف بأن مشاعره حقيقية ومهمة. فمثلا قل له: "أنا أفهم أنك منزعج بشأن هذا الوضع".

- احترم المساحة الشخصية والخصوصية. لأن المراهق يحتاج إلى مساحة شخصية. ولا تتدخل في حياته دون داع. وإذا كان لا يريد مشاركتك في شيء ما ، احترم رغبته. ولكن، ضع حدودا واضحة فيما يتعلق بالأمان.

- كن صادقا في علاقتك معه وحافظ على وعودك له. لأن التناقض بين الأقوال والأفعال يدمر الثقة.
- اقض معه وقتا، وابحث عن اهتمامات مشتركة بينكما لا علاقة لها بالمسؤوليات. يمكن أن تكون هواية مشتركة أو المشي أو مشاهدة فيلم أو مجرد التحدث.

- لا تتردد باستشارة طبيب نفساني عائلي أو معالج نفسي إذا أصبحت العلاقة معه متوترة جدا، لأنه سيساعدكما على تعلم كيفية التواصل وحل النزاعات بشكل بناء.

- تذكر مشاعرك الخاصة، حيث لا ينبغي أن تكون رعاية المراهق على حساب رفاهيتك. خذ وقتا لنفسك لتخفيف التوتر وتجنب الإرهاق.

ووفقا لها، يستغرق بناء الثقة وقتا ويتطلب جهدا لذلك من الضروري التحلي بالصبر.