الوطن العدنية /كتب/نجيب الكمالي
الأستاذ محمد باشراحيل يعتبر واحداً من أبرز الشخصيات في اليمن، حيث جمع بين العمل الصحفي والسياسي بكل تميز. حمل هم الوطن على عاتقه، وساهم في تشكيل الرأي العام من خلال منصبه كرئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر. بفضل رؤية ثاقبة ومهنية عالية، استطاع باشراحيل أن يلعب دوراً بارزاً في تسليط الضوء على القضايا الوطنية والسياسية الهامة.
عمله لم يقتصر على الصحافة فقط، بل امتد إلى السياسة حيث كان له بصمة واضحة في مختلف المحافل والمناقشات السياسية. الأستاذ محمد باشراحيل يمتلك صفات القيادة والكاريزما، وقد تجلى ذلك في الاستقبال الكبير الذي حظي به من قبل قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في تعز وفي كل اليمن شرقها وغربها شمالها وجنوبها.
العلاقات المتعددة التي بناها مع مختلف الأوساط تدل على كاريزمته وقدرته على التواصل الفعال. باشراحيل نموذج للشخصيات التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وقد ساهم في تعزيز الوعي الوطني والقومي من خلال كتاباته وتحركاته السياسية.
رغم التحديات والصعوبات التي واجهها، بقي صامداً في مواجهة التحديات، ملتزماً بمبادئه ومواقفه الوطنية. من خلال عمله الإعلامي والسياسي، ساهم باشراحيل في تعزيز روح المقاومة المناهضة للفكر الحوثي، حيث استطاع أن يسلط الضوء على جوانب مهمة في زيارته مؤكداً على الجميع التعاون لعودة مؤسسة الجمهورية إلى الواجهة الإعلامية في تعز لتحمل روح الجمهورية والعدالة والمواطنة التي تنصل عنها جماعة الحوثي بالانقلاب على الشرعية الدستورية.
إن الأستاذ محمد باشراحيل يمثل رمزاً للعمل الصحفي والسياسي الملتزم، وستبقى مساهماته محفورة في ذاكرة اليمنيين كشخصية وطنية قدمت الكثير لوطنها.