آخر تحديث للموقع :
الخميس - 15 مايو 2025 - 05:37 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
رئيس هيئة الشهداء والمناضلين يعزي بوفاة المناصل صلاح عبدالقوي ثابت
مؤسسة 14 أكتوبر ومصلحة الضرائب بتعز تبحثان مجالات التعاون المشترك
نشرة أسعار المشتقات النفطية في بعض المحافظات
المسبحي: الحديث عن تحسن الكهرباء في عدن "وهم".. والحل يبدأ بوقف الترقيع
المحرمي يشيد بمواقف فرنسا الداعمة لليمن ويؤكد أهمية تعزيز التعاون المشترك
وزير الدولة محافظ عدن يناقش مع رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق ملفات حقوق الإنسان وأوضاع السجناء
هيئة المواصفات ترفض وتتلف منتجات تحتوي على ثاني اكسيد التيتانيوم ومنتجات اخرى
صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه
"ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي
عكس الشائع.. تناول الدجاج بانتظام يرتبط بمخاطر صحية
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
اليمن خارج حسابات ترامب.. صفقات خليجية وتسويات تغيب عنها الشرعية
أخبار محلية
الخميس - 15 مايو 2025 - الساعة 04:17 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/قناة بلقيس
اليمن.. الغائب الأكبر عن أجندة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، التي تُوِّجت بتحقيق مكاسب سياسية واستراتيجية لعدد من الدول الخليجية وسوريا.
لم تحضر اليمن حتى كمشكلة تحتاج إلى التوقف عندها، وذلك قد يعود إلى رؤية ترامب أن وجود ذباب على ظهر فيل يمكن احتماله طالما أنه لا يمثل خطورة على حياته.
وتسوِّق إدارة ترامب أنها أنجزت بالفعل اتفاقاً بوساطة عُمانية مع الحوثيين في السادس من الشهر الجاري، قضى بوقف الضربات الأمريكية مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
الاتفاق المبهم، الذي أنكره الحوثيون والتزموا به حرفياً، قلل من الحاجة لإدراج المشكلة اليمنية في أجندة الزيارة الخارجية الأولى لترامب منذ توليه منصبه.
ركّزت زيارة ترامب على تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستثمارية مع السعودية، والإمارات، وقطر، ورغم ذلك انتزع الشرع، بوساطة من الرياض، قراراً برفع العقوبات عن بلاده، وهو ما يجعله الأول في بنك الرابحين من الزيارة، ويجعل الأمور مشرعة على المستقبل في سوريا ما بعد الأسد.
يتعامل ترامب بحسابات الربح والخسارة، وفي اليمن أعاد التصرف الذي بدأه في أفغانستان وفق مبدأ تجنب التورط العميق في الملف اليمني عسكرياً وسياسياً، خصوصاً مع فشل الضربات الأمريكية في تحقيق أهدافها ضد مليشيا الحوثي.
الشرعية النائمة في عسل الرياض تتحسر على عدم تقديمها لترامب كما حدث مع الشرع، وهنا تبرز إشكالية تتعلق برؤية السعودية لحلفائها في اليمن واعتبارها صاحبة اليد الطولى في مناقشة الملف اليمني في الرياض.
تحضر التسويات حين تصبح الأطراف المعنية بها مستعدة على الأرض، وهو ما تفتقده الشرعية التي أصبحت مغيّبة من طول بقائها في العباءة الصغيرة للسفير السعودي في الرياض وأبو ظبي.
كشفت كلمة أمير الكويت اليوم في القمة الخليجية الأمريكية عن ذلك، حين تحدث عن “وقف إطلاق النار بين أمريكا والسلطات اليمنية” قبل أن يستدرك ويقول: بين أمريكا والسلطات غير المعترف بها.
عقد من الغياب والاختطاف لليمن من قبل الأطراف الإقليمية والدولية، وتحول البلد إلى الهامش، رغم كونه إحدى بؤر الصراع الملتهبة التي أشعلتها طهران، وتعاملت معها الرياض وأبو ظبي كبقعة لتجريب وصفات الملشنة وخنق الأصوات المعارضة، لبقاء اليمن في قطار الرهائن تحت طائلة الموت.